البرلمانية ماء العينين في قلبها مرض فزادها الله مرضا..

المحررـ الرباط

تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة، صورة للبرلمانية والقيادية في حزب العدالة والتنمية، وهي في قمة النشوة، بشارع “مولان روج” بالعاصمة الفرنسية باريس، والمشهور بمحلات الرذيلة، وشيوع تجارة المتعة والعري.

الصورة التي استفزت مشاعر المغاربة لأمينة ماء العينين وهي تطرح كثيرا من علامات الاستفهام، حول حالة إنفضام الشخصية التي يبدوا ان قيادي حزب المصباح، يعانون منه بشكل كبير، فالسيدة الورعة التقية الاستاذة في الاخلاق والمنظرة في ضرورة التحلي بالخلق وبالتربية الاسلامية، وسليلة قبيلة آل ماء العينين المعروفة بالورع ووذات السمعة الطيبة، هاهي ابنتها وبشكل جنوني، او ما يشبه الانتحار تختار ان تطل على المغاربة في هذه الحالة المراهقاتية،

ان ما أقدمت عليه امنة ماء العينين المتصابية والتي كشفت عن مستوى التناقض الكبير والهائل والذي يضرب اطنابه في نفسيتها وفي عقليتها، مثهلها كمثل اخوانها واخواتها في الحزب، كما أبانت ان الدروس التي ما فتئت تقدمها، دروس الوعظ والاخلاق والحث على الحفاظ على شرف النفس، يبدو انها اول من يخرقها ويخرق  قواعدها، وبالتالي فهي حرام على المريدين والتابعين وحلال على الزعماء والقايادين.

ان صورة حزب العدالة والتنمية امام المعرب، صارت صورة مفضوحة ، لكثرة هذه الخرجات التي يتناوب قياديوا الحزب في الظهور بها على المغاربة، وهو ما يؤكد ان الحزب الذي كان مضرب المثل في الاخلاق، سقطت عنه ورقة التوت، ولا تزيدها الايام سوى سوادا، ليس لان البرلمانية الورعة والتقية، انقلبت على المبادىء ولكنالغاربة تكمن في الازدواجية الحادة لتي يتسم بها قولها وفعلها.

انفصام صريح في الشخصية على ماء العينين ان تبادر بعلاجه، فما قامت به وقد شطحت بها النشوة وتقوم بعل ما فعلته بلا عقل وبلا ضمير، ومن اين لها الضمير وهي ابنة مؤسسة حزبية تجعل ن الضمير آر اهتمامها وانشغالها.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد