يوسف الريسوني سمسار يتاجر بحقوق الانسان

المحررـ الرباط

يوما عن يوما لا تفتأ أوراق التوت الذابلة، تتساقط لتعري سوأة وعورة وحقيقة من يتغطون بالشعارات ويتدثورون بالكلام الإنشائي، الذي يشطح بعيدا بعيدا في الحديث عن حقوق الانسان والكرامة والمساواة، وهم أول من ينتهكها  غصبا و اغتصابا.

ولعل في نموذج المدعو “يوسف الريسوني” ممن يدعون النضال الحقوقي من اجل تثبيت وتحقيق حقوق الانسان، كلما اتيحت لهم الفرصة لذلك، حتى ان حبالهم الصوتية تكاد تتقطع ووهو يتشدق كسابقيه، مثل خديجة الرياضي وأحمد رضا بنشمسي، وغيرهم، لكن الوافد الجديد يوسف الريسوني ، مدير المقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الانسان،  يتجاوزهم جميعا في فعل كل ما لا علاقة له بالاهداف السافية للكرامة والمساوة والعدالةن التي يتشدق بها والتي ضربها عرض الحائط في شهر رمضان من عام 2014، حينما هم باغتصاب إغتصاب فتاة داخل مقر جمعيته الحقوقية. قبل ان يلم اطارف الفضيحة  و”يضمسها .

وهاهو اليوم المدعو يوسف الريسوني حارس مقر الجمعية المنذورة للدفاع عن حقوق الانسان. الخبير في المتجارة بالقيم والمبادىء، يبدع من جديد، وهو يتسجل في  سلك الدكتوراة بمعهد الدراسات الأفريقية بجامعة محمد الخامس بالرباط دون سلوك المساطر المعمول بها شكلا وتوقيتا. وهو ما يتطلب فتح تحقيق عاجل في الموضوع من قبل الجهات المعنية، والضرب على يد كل من سولت له نفسه استعلال موقع النضالي بيين قوسين للاستفادة من امتيازات خاصة، والطامة الكبرى ان المسألة مرتبطة بسمعة الجامعة المغربية وبشهادة الدكتوراه المغربية وبجامعة تعد من اعرق الجامعات المغربية.

اذن وبعد سقوط ورقة التوت عن عورته يوم حاول اغتصاب الفتاة، من دون مساءلة و لا محاسبة. فان هذه القضية التي يريد من خلالها هذا النكرة الحصول على شهادة الدكتولااة باساليب لرخيصة وقذرة، من المفروض ان يتابع فيها ويمثل امام القضاء للتحقيق، و لوضع حد لمغامراته في المتجارة والبيع والشراء باسم حقوق الانسان، في بلد له دستوره وقانونه ومؤسساته لا يليق به ولا يشرفه ان يكون واحد من مواطنيه بهذه القذراة والقبح.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد