المحررـ مومع
كشف يوسف بلقاسمي، الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في كلمة بمناسبة، انعقاد المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة-تافيلالت العناية الفائقة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لمنظومة التربية والتكوين، وحرص جلالته على الرفع من مردودية المدرسة المغربية وكسب رهان الارتقاء بها، وهو ما جسدته التوجيهات الملكية السامية الواردة في الخطابين الملكيين الساميين لعيد العرش المجيد وثورة الملك والشعب التي تعتبر خارطة طريق واضحة المعالم لما يجب العمل به كأولويات من أجل تعزيز برامج دعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي وملاءمة التكوين لحاجات سوق الشغل.
واستعرض، من جهة أخرى، المحاور الكبرى التي تم الشروع في بلورتها ويتعلق الأمر بإطلاق برنامج تطوير وتعميم التعليم الأولي، وتعزيز برامج الدعم الاجتماعين والحد من الاكتظاظ، وتقليص الأقسام المشتركة، وإعطاء دفعة قوية لتأهيل وصيانة المؤسسات التعليمية والداخليات، وإطلاق برنامج بناء 150 مدرسة جماعاتية في أفق سنة 2021، مع إعطاء دفعة قوية لمجموعة من المشاريع المرتبطة بتطوير النموذج البيداغوجي.
كما تم، بحسب بلقاسمي، إطلاق ورش إصلاح نظام التكوين الأساس لأطر التدريس، وإطلاق مخطط التكوين المستمر للمدرسات والمدرسين ، وتوسيع مدارس الفرصة الثانية وتعزيز الموارد البشرية للأكاديميات مع مواصلة تقوية الحكامة الجهوية للمنظومة وتعزيز صلاحيات الأكاديميات خاصة في مجال تدبير الموارد البشرية، داعيا إلى مزيد من التعبئة الجماعية عبر إجراءات وتدابير عملية وملموسة.
من جهته، استعرض مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة – تافيلالت، علي براد، في عرض قدمه بالمناسبة، حصيلة تنفيذ برنامج عمل الأكاديمية لسنة 2018 في مجالات تحقيق الإنصاف وتكافؤ الفرص في ولوج التربية والتكوين، وتطوير النموذج البيداغوجي وتحسين جودة التربية والتكوين، وتحسين حكامة منظومة التربية والتكوين وتحقيق التعبئة المجتمعية حول الإصلاح.