ألمانيا تحتجز الشعب المغربي بأكمله

عادل قرموطي

 

من يتحمل مهزلة المانيا، حيث تم تحتجاز ممثلي الامة بعدما سجلت مخالفة في بروتوكول دخول أراضي العم هيتلر، من طرف وفد برلماني، لم ينفعه لا هاتف مبديع ولا نفوذ بنشماس الذي ألف ممارسة العنتريات لمجرد أن المغاربة دفعوا ثمن صداقته بالياس العماري.

 

احتجاز وفد مغربي عن الغرفتين المحترمتين، يعتبر اهانة غير مسبوقة للمغاربة من طنجة الى لكريرة، خصوصا و أن المحتجَزين، هم ممثلو الامة، لكننا لا يمكن أن نحمل مسؤولية ذلك لدولة ألمانيا العظمى، طالما أن القانون في ذلك البلد لا يباع ولا يشترى، و المشاكل فيه لا تُحل بالهاتف.

 

واقعة المانيا تدفعنا للتساؤل عن الجهات المغربية التي يجب أن تسهر على نجاح زيارة البرلمانيين لديار ميركل، والتي من المفروض أن تكون على دراية بتفاصيل القوانين المؤطرة لدخول هذا البلد، حيث لا فرق بين البرلماني و عامل النظافة إلا بالقانون، و حيث لا تخصص الملايير لانشاء لوغو مهزلة خاص ببرلين.

 

الجهات المغربية المذكورة، وحدها مسؤولة عن اهانة المغاربة بالمانيا، و قد يكون الامر خطأً ناتجا عن الاهمال و سوء التدبير، و عدم قيام المسؤولين بواجباتهم كما يجب، و هو ما لا يجب أن يمر مرور الكرام طالما أن الفضيحة لا تعني المعنيين بالامر لوحدهم، لأنهم كانوا بصدد تمثيل شعب بات برلمانيوه لا يختلفون عن “الحراكة” إلا ب “الكوستيمات”.

زر الذهاب إلى الأعلى