المحرر – الرباط
بعد الغضبة الملكية التي لحقت وزير الصحة بسبب مباراة انتقاء مديرين صحيين بكل من الجهتين الجنوبيتين كلميم وادنون والعيون الساقية الحمراء و ذلك بعد تعيين مدير جهوي بجهة لعيون الساقية الحمراء عقب اعفاءه من مهامه كمندوب بسبب اخلاله بالتزاماته بدل ربط المسؤولية بالمحاسبة وفتح تحقيق .
يبدو أن أنس الدكالي لم يستفد من زلته وفتح باب الترشيح مرة اخرى لمنصب المدير الجهوي لجهة وادنون و ما يثير الاستغراب أنه في لائحة المتبارين وجود اسم الداوي الناجي وهو المدير السابق للمستشفى الجهوي لكلميم و تم اعفاءه من طرف وزير الصحة من منصبه بعد فشله في التسيير .
و يجد اليوم العاملين بالقطاع الصحي أمام سكيزفرينيا من نوع خاص ، فكيف يعقل تواجد اسم في قائمة المتبارين على منصب مدير جهوي للجهتين الجنوبيتين، تم اعفاءه لعدم كفاءته في التسيير و يتم ترشيحه لمنصب مدير جهوي للصحة.
من هنا، يتضح جليا سياسة وزير الصحة بعدم اعتماده على الكفاءات لنجد ان المناصب العليا فقط يتم تقسيمها بين الاحزاب و ارضاء الخواطر السياسية…
فهل سيقع مرة اخرى ما وقع بجهة العيون الساقية الحمراء؟ وهل سيستفيق وزير الصحة من سباته و يتدخل من أجل الحد من التلاعب في المبارة التي شابها اللبس وتم اعادتها لاكتر من مرة بل وتم وضع شروط مبسطة ما يعطينا مفهوما واضحا على انه يتم نسجها وتفصيلها لتكون لشخص معين.
