من خول لهذه المواطنة اللبنانية حشر انفها في شؤوننا الداخلية؟

المحرر الرباط

 

أقدمت الناشطة اللبنانية، التي تم استقدامها من طرف الجهات المعلومة للدفاع عن قضية لا تعنيها في شيء “قضية الصحراء”، حيث تروج أخبار عن تقاضيها لعشرات الملايين من مال الشعب ظلما و عدوانا، “اقدمت” على نشر صورة متقطفة من تعليق مواطن مغربي على الوزيرة سمية بنخلدون التي ادعت بدورها زورا، أن العدالة و التنمية هو صاحب مشاريع نور و التيجيفي …

 

و من خلال تعليق الناشطة اللبنانية التي تركت سياسة بلدها الغارقة في الازبال من امثال نجل المرحوم رفيق الحريري، يتضح حشر أنفها في شؤون سياسية داخلية لا علاقة لها بها، محرضة من خلال تعليقاتها المواطنين المغاربة ضد حزب العدالة و التنمية، بين يبقى هذا الامر شيئا داخليا يتم مناقشته بين المغاربة وزراء و برلمانيين و مواطنين.

 

المدعوة رويدة مروة، التي تقدن نفسها كخبيرة في قضية الصحراء، جائت من لبنان، و حسب ما يظهر، فان من استقدمها، لم يوضح لها جيدا الاسباب الحقيقية وراء ذلك، خراحت تخوض في شؤون السياسة الداخلية للمغرب، متهمة المؤسسة الحكومية باستحمار الشعب، بينما لا يوجد شعب يتم استحماره فوق الارض كشعبها المحترم، الذي تاه بين السنة و الشيعة و المسيحية ولم يجد من ينظر في قضاياه كما تنظر رويدة مروة في قضايا المغاربة.

 

و على ما يبدو، فان رئاسة العدالة و التنمية، للحكومة لا يليق و توجهات السيدة مروة، ما دفعها الى مهاجمة الوزيرة سمية بنخلدون، رغم انها لا تمتلك اية صفة تقوم من خلالها بذلك، و ان هاجم مواطن مغربي وزيرا في الحكومة، فذلك من حقه لان بصوت ذلك المواطن استطاع الوزير ان يصل لمنصبهن لكن ان تأتي مواطنة من لبنان كي تهاجم وزيرة مغربية، فان الامر يحتاج الى توضيح، و من يدري ربما تكون الجهات المعلومة تحضر وزارة على المقاس للسيدة رويدة.

 

____casablanca__lydec_chantier__01_916140341

 

زر الذهاب إلى الأعلى