هل اتاك حديث الديوث “ج5”

المحرر

 

لازال المتتبع لقضية الديوث، الذي قدم حرمته هدية لاحد رجال السلطة مقابل بقعة ارضية ببوجدور، يتذكرون بكاء و نواح هذا الاخير، عقب توصله من محامي احدى المؤسسات البنكية بمراسلة، تدعوه الى تسديد ما عليه في اطار عقد السكن الذي يجمعه بهذه المؤسسة.

 

الرسالة التي سقطت على ولد الليلي من السماء، كانت بالنسبه له مفتاح من مفاتيخ خزائن القارون، بعدما استعملها في ممارسة هوايته المفضلة “السعاية”، من اجل جمع التبرعات، ان لم نقل الصدقة، التي تمكن من خلالها من تحصيل مبلغ محترم.

 

و لأن النصب و الاحتيال، عادة رضعها الليلي منذ نعومة اظافره، فقد قبل على نفسه الاهانة، و كان في كل مرة يهرول نحو وكالات تحويل الاموال، لصرف الصدقات التي كانت تنزل عليه من جميع انحاء العالم، و ذلك بعدما احسن اداء دور الضحية، في مسرحية انقلبت عليه و تسببت له و لفلذات اكباد في مشاكل لا تعد و لا تحصى.

 

مصادرنا تؤكد على ان البنك لم يحجز على المنزل الى حدود الساعة، و ولد الليلي لم يدفع ما عليه لفائدة هذه المؤسسة، ما يدفعنا الى التساؤل عن مصير الاموال التي جمعها الليلي في هذا الاطار، و عن وقاحته التي لا تنتهي، بعدما فر كما تفر المرأة الحامل سفاحا من بيت اهلها خوفا من الفضيحة.

 

مستوى منحط الى أبعد الحلول، تلك التعاليق التي يرفقها المدعو بمقالاتنا التي لم يتجرأ على تكذيبها حتى، كما عجز عن العودة لارض الوطن، على الاقل من اجل حماية بناته من الضياع النفسي، و ما يتعرضن له من مضايقات من طرف المغاربة، الذين يصفونهن ببنات الخائن المدلول الديوث.

 

و لو أن الديوث يمتلك ذرة احساس و عزة نفس، ما كان ليشتغل في القوادة لصالح العامل الذي كان يستقبل زوجته بفندق معروف بالرباط، حيث كان المعني يوصلها بنفسه الى عين المكان، و يجنتظر خروجها في سيارة ميرسيديس، كي يدخل لاستخلاص المقابل، و هو المستجد الموثق بتدخل العامل لدى مسؤولي دار لبريهي من اجل اعادة موظف التربية الوطنية الى الاعلام.

 

و حتى لا ننسى، فلا بد أن نذكر الديوث “والعياذ بالله”، بواقعة ارجاعه من المطار، بعدما سافر الى ايران ليشتغل باحدى قنواتها، و اذا كان يمتلك “السنطيحة” فليكذب كلامنا هذا.

زر الذهاب إلى الأعلى