خطير: المعطي منجيب يستعر من جنسيته بسبب بوانو و الزاهيدي

المحرر الرباط

 

لم يتردد المعطي منجيب، الرجل الذي لطالما تفنن في اللعب بورقة المواطنة للضحك على الذقون، في التعبير عن اشمئزازه بطريقة غير مباشرة من انتمائه لهذا الوطن، و ذلك من خلال تدوينة فايسبوكية نشرها على حسابه الشخصي حاول من خلالها التعليق على واقعة استدعاء رئيس البرلمان المغربي لكل من اعتماد الزاهيدي و عبد الله بوانو على خلفية ما راج من أخبار حول تورطهما في علاقة غير شرعية.

 

و رغم أن صاحب مركز ابن رشد، “عفوا” شركة ابن رشد، للدراسات و تقديم معلومات تجسس لاطرف خارجية مقابل المال، لا يعترف بالبرلمان المغربي، “كما سبق و ان صرح في اكثر من مناسبة”، الا أنه قرر الخوض في موضوع اعتماد الزاهيدي التي وصفها بالشريفة، في وقت لم تتجرأ فيه على اللجوء الى القضاء المغربي لاثبات أنها فعلا شريفة، و اكتفت عائلتها بمقاضاة الاحداث بالديار الفرنسية.

 

المعطي الذي لم يكن في يوم من الايام يحلق في فلك الاسلاميين، بل و كان من بين اشد معارضي سياستهم الحكومية، ينضم اليوم الى حلفهم، و يتهم رئيس البرلمان بخدمة اجندات استخباراتية، فقط من أجل مهاجمة النظام، و هو ما يؤكد ما سبق تداوله بخصوص هذا الموضوع حول استعداد منجيب و من معه التحالف مع الشيطان اذا كان ذلك قد يساهم في الضرب في مؤسسات الدولة.

 

و ان كان للسيد المعطي منجيب المصداقية و الجرأة الكافية، ماكان ليوجه اتهامات باطلة الى رئيس البرلمان، في وقت لم يقم هذا الاخير سوى بالاختصاصات التي يتيحها له القانون، وو لطالب بفتح تحقيق في الموضوع، ينتهي بتقرير يورط أو يبرئ النائبين عن حزب العدالة و التنمية، لأن ما تم تداوله يمس الى حد كبير سمعة المؤسسة التشريعية في بلادنا التي يدعي منجيب نفسه غيؤته عليها.

 

المعطي منجيب و من خلال تبرئته للبرلمانيين عبد الله و اعتماد، قبل أن يتم التحقيق في قضيتهما، يكشف عن حقيقة نضاله، و عن حقده على المؤسسات الوطنية، التي كشفت خداعه، و أماطت اللثام عن الطريقة التي كان يستحوذ من خلالها على الملايين تحت غطاء مركز مزور، و هو ما جعله في وقت من الاوقات يصاب بالسعار لدرجة اضرابه عن الطعام و اتهامه للدولة باستهدافه.

 

و يمكن اعتبار خرجة منجيب المثيرة للجدل، نوعا من انواع الشطحات الحقوقية التي تصدر بين الفينة و الاخرى عن الاشخاص المقربين منه، و الهادفة الى تمييع العلاقات الجنسية خارج اطار الزواج، و ذلك حتى يتمكن البطل الخارق “هشام المنصوري” من ممارستها بكل اريحية مع “عيالات الرجالة”، دون أن يتم عرضه على القضاء و محاكمته، ما يحيلنا على حرب بالوكالة على قوانين الدولة، طالما أن منجيب عاجز عن المعاشرة “حسب ما تم تداوله من طرف عدد من وسائل الاعلام”.

 

تدوينة المعطي، من شانها أن تجر عليه وابلا من الانتقاذات، في ظل وصفه للمملكة المغربية ب “جمهورية الموز”، خصوصا و انه ابان عن عدم افتخار بجنسيته، و من يدري، ربما يطل علينا صاحب مراكز الدراسات من خلال احدى القنوات الاجنبية، و هو يمزق جواز سفره كما فعل قبله المومني و غيره ممن يعتبرهم المغاربة اليوم “خونة” لا يستحقون حتى تنفس هواء هذا الوطن”.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى