هل أتاك حديث الديوث “ج3”

المحرر

 

في وقت كنا ننتظر فيه أن يكذب الراضي الليلي ما تضمنته مقالاتنا من معلومات دقيقة، تعكس حقيقة الريع الذي الرجل غارقا فيه حتى أذنيه، اعتمد المعتوه على معلومات قدمها له تجار المخدرات و الخمر، ممن كانوا سببا في هروبه الى فرنسا، من أجل اختلاق قصص مضحكة، تعكس حجم جهله اللامحدود، و عدم المامه بما يقول من أجل مهاجمتنا.

 

و لان العاقل لا يصدق ما كتبه الليلي على مواقعه المهزلة، سنترفع عن الرد عليه احتراما لخصوصية المؤسسة التي ذكرها، و عدم نزولنا لمستوى الحقراء الذي نهجه شخص لطالما اعتمد على عرق النساء في الحياة، بدءا من استيلائه على رتب زوجته، و. مرورا باستعانته ببرالمانية من ابناء عمومته لمجابهة الرجال، ثم انتهاءا باللجوء الى السيدة التي كانت تعطيه الصدقة خلال جولاته بالمغرب حيث كان يستعطف المواطن للوقوف الى جانبه.

 

حقارة ولد الليلي ظهرت للجميع، عندما دعى الى وقفة أمام مقر عمله، لم يشارك فيها سوى اربعة اشخاص، ما وضعه في حجمه الطبيعي، و أماط اللثام عن حقيقة منتسب للاعلام من ورق، كان يحاول اخافة الدولة بشعبية زائفة، اتضح فيما بعد أنها لا تتعدى من كانوا يفوتون له الاراضي طمعا في الليالي الحمراء فوق سريره، و من وافق على أن يستبيحوا حرمة بيته مقابل مليون سنتيم أو مليونيين.

 

و نستحضر في هذا المقال، كيف أن ولد الليلي، كان يطبل للشيعة، بعدما تمكن من ايصال سفير ايران الى فراشه، والذي اقترحه على مراكز القرار بهذه الدولة، ليشتغل بالعلم، غير أن السلطات الايرانية قامت بطرده كالكلب الاجرب، بعدما توصلت بمعلومات تفيد بأن زوجته هي من كانت وراء فيركة تقارير من طرف السفير الذي عوقب لنفس الاسباب.

 

من جهة أخرى، لابد من الاشارة الى عدد طلبات الحصول على سكن وظيفي، تقدم بها من يصفه المقربون منه بالديوث، الى  الطيب الشرقاوي وزير الداخلية انداك، و هي الواقعة التي يستحضرها موظفون بوزارة الداخلية كلما اجتمعوا على طاولة واحدة، فكان نص موضوع حديثهم، عن الراضي الليلي، الرجل الذي يكفي أن نستحضر مواقفه في السابق و أن نقارنها بتلك التي يتبناها اليوم، من أجل اكتشاف حجم الضرر النفسي الذي يعاني منه، بعدما عجز عن العودة الى الريع.
  قد نختلف حول قضية الراضي الليلي، كما قد نختلف حول منطق تعرضه للظلم من عدمه، لكن ما لا يمكن الاختلاف حوله، هو أن الرجل الذي كان يغرق في الريع مستغلا ظهوره على شاشة التلفاز، قد أصابه الجنون، بعدما تمكنت فاطمة البارودي من اقناع مديرها بضرورة عودة المذيع الفاشل الى وزارة التربية الوطنية، و لأن الراضي الليلي كان يعتقد بأن نعمة الريع دائمة، فليس بالغريب أن يصاب بالجنون بعد تلقيه قرار العودة الى الاصل.

زر الذهاب إلى الأعلى