هل أتاك حديث الراضي الليلي “ج2”

المحرر الرباط

 

نواصل سلسلة الكشف عن حقيقة رجل يدعي النضال و يلبس ثوب الطهارة و العفة، بينما يعلم المقربون منه أكثر من غيرهم، أن طرهات المدعو الراضي الليلي، لا تعدو أن تكون سوى محاضرة تلقيها عاهرة عن العفة، في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل، و تحول فيه أمثال الراضي الليلي الى مناضلين لا يستحون من ماضيهم الاسود سواد قلوبهم.

 

و بما أن الامر يتعلق ب “ديوت”، تخلى عن ابنائه بحثا عن مصروف تجود به عليه زوجته الثانية المقيمة باروبا، فلابأس أن نستحضر ماضي الرجل الذي استطاع بتملقه أن يوظف زوجته  دون مباراة، قبل أن يتخلى عنها بعدما استغلها في الحصول على قروض.

 

و لأن التملق و تقبيل الارجل كانت تشكل يالنسبة للراضي الليلي محفزا نحو تحقيق مزيد من المكاسب، فإنه لم يتردد في اللجوء الى مكتب مسؤول كبير بالوقاية المدنية، من أجل توظيف شقيق زوجته، و بعدها تعيينه في المدينة التي اختارها، بعدما طأطأ رأسه للمخزن الذي تحول بقدرة قادر الى عدوه الاول.

 

و لانه ديوت، اكتسب مهارات في بيع الضمير و المتاجرة بالشرف في سبيل المال، فقد قام الراضي الليلي بتطليق زوجته الأولى وتزوج صحراوية مقيمة في باريس سنة 2012 وهي التي تعيله الان وتأويه في منزلها، وحينها حكمت عليه المحكمة بأداء مبلغ 70.000درهم ومبلغ نفقة قدرها 2000درهم شهريا، وبعد مدة لم يستطيع الإيفاء بمبلغ النفقة الشهرية وقام ب “المزاوكة” لتعود له زوجته الأولى.

 

و كشفا لكل لبس حول شخصية اللاجئ الهارب، لا بأس بأن نستحضر قصة الشقة التي كان يكتريها في حي “فاديسا“، وكان يستدرج القاصرات لممارسة الرذيلة فيها، قبل أن تعجل شكاية سكان العمارة بطرده منها من طرف مالكها، في مشهد شكل مادة دسمة تداولها السكان لشهور.

 

يتبع….

زر الذهاب إلى الأعلى