ولد الليلي: فشلت في الامتحان و كلامك مردود عليه

المحرر الرباط

 

لم يتجرأ الراضي الليلي على الرد على التساؤلات التي طرحناها عليه من خلال مقال حاول نشره على حسابه الخاص دائما في اطار رقصة الدجاجة المذبوحة، و لم ينفي استفادته من بقعة ارضية و تجنب الخوض في الموضوع.

 

الراضي الليلي الذي أثبت فعلا بأنه يهرطق و يغرد خارج السرب، نشر معطيات مغلوطة، تلقاها من أحد الموالين لجبهة البوليساريو، عجز هو أن ينشرها هو بعدما تلقاها من اصدقاء مشتركين بيننا و بينه، فقرر تكليف من فشل في الدفاع حتى عن نفسه كي بنشرها.

 

موقف الضعف ظاهر من التعابير القدحية التي استعملها ولد الليلي في تدوينته، كما أن المعلومات المغلوطة التي تلقاها من صديقه تؤكد على أن مساره مغلوط جملة و تفصيلا، و تعكس للرأي العام أن الخلل فيه يستفحل بشكل كبير، و لأننا أكثر جرأة منه ينرد على ما اتهمنا به نقطة نقطة، رغم انه عجز في الرد علينا.

 

اولا: فيما يتعلق بمنزل حي ليراك:

فعلا المنزل يستغله والدنا، ولا نبة لديه في  تفويته، طالما أن العشرات من المتقاعدين لازالوا يستغلون منازل في نفس الحي، و هلى عكس ما ذكره الليلي فان هناك من باع منزله في حي ليراك، و هناك مسؤولين لازالوا يعملون في الوطيفة العمومية باعوا منازلهم لغير الموظفين، و الامر لا يحتاج لا لتفويت ولا هم يحزنون كما يعلم الجميع.

 

ثانيا: فيما يتعلق بالتموين:

إن ما تضمنته تدوينة المدعو الليلي، لا يقبله لا منطق ولا عقل، خصوصا و أن مغادرتنا لمدينة بوجدور مرت عليها اربع سنوات،  مايدفعنا التساؤل ما إذا كان من المنطقي أن اكون مستقرا في مدينة الرباط و أن أتلقى مبالغ من صاحب المحل الذي تحدث عنه الليلي.

 

ثالثا: فيما يتعلق بالسكك الحديدية:

نؤكد أننا استفدنا من اشهار قيمته ثلاثين الف درهم، شأننا شأن باقي المنابر الاعلامية التي قامت بتغطية حدث اطلاق قطار المناخ، و قد مر على هذا الحدث حوالي السنتين، ابان احتضان المغرب الكوب22، و هو ما لا يمنعه لا قانون ولا مسرع، طالما أن جريدتنا ملائمة للقانون و تعمل بشكل واضح و شفاف، و ليس كحريدة الراضي التي ماتت قبل ولادتها، كما مات صاحبها.

 

رابعا: فيما بتعلق باتهامنا بالموالاة للمخزن:

و رغم أن لا علاقة تربطنا بالاجهزة ولا بمؤسساتها، و الدليل هو عجزنا عن توظيف عدد كاف من الصحافيين و المراسلين، و مصارعتنا الزمان حتى لا تتوقف جريدتنا، الا أن مخزن بلادنا أفضل بكثير من مخزن الجزائر الذي يحاول الليلي كسب ثقته الى حدود الساعة، و حتى و ان كنا مع المخزن كما اتهمنا الليلي، فلابأس أن نذكره بأنه كان سبّاقا لذلك، و كان يجلس امام شاشة التلفاز كي يسبح و يهلل بحياة المخزن.

 

و بالنسبة للجبان الذي عجز عن نشر ما كلف ولد الليلي بنشره، فإننا نتحداه أن يخوض في هذه النواضيع على صفحته، و أن يكف عن الاستعانة بالنطيحة و ما أكل السبع في تلفيق التهم و توزيعها بشكل مجاني، فاذهبوا و ابحثوا عن المزيد ها نحن هنا قاعدون ننتظر.

 

 

نتمنى أن نكون قد أجبنا عن الليلي و من خلاله على الانفصالي الذي لم يجد مكانا يحتضنه عدا الفايسبوك، حيث يمضي الليل بطوله مي يقضي النهار نائما كالنساء…. 

زر الذهاب إلى الأعلى