بداية ما لحظته في الانتخابات التشريعية في الصحراء 2016

السملالي العبادل

 

في الداخلة السمارة وبوجدور والعيون ذكرتني الحملة الانتخابية الحالية بمقولة قديمة جدا ولكن لا تزال حية و بقوة وهي :” عندما فيلين  يتشاجرا الأعشاب الصغيرة  هي التي تدفع الثمن . وعندما تدفن الأحقاد بينهما و يتعانق بالفرح دائما ألأعشاب الصغير هي التي تدفع الثمن “.

 

الله  مع هذه الأعشاب الصغيرة   حتى تتمتع ، أيضا،بالأمطار التي أعطاها الله للبشرية والتي تحظر عليهم  قطرة واحدة من قبل هذه الافيال.

 

اليوم، فإن المستفيد الأول من ألانتخابات سيكون  على النحو المعتاد ، بالإضافة إلى  الفيلين الصحافة  التجارية و ألارتزاقية بحت  و مثيري الشغب والمتخصصين في الفتنة .الذين لم  يكن لديهم القدرة اوالحكمة و حتى النضج السياسي لاختيار صف دون  الإظهار بالوقاحة للصف الاخر. أولئك الذين اسلحتهم ليست سوى  القذف  والتحيز وغيرهما من خسة ملتوية لا أريد الدخول فيها

 

إنه شيء جميل أن كل واحد اعلانيتا  يدافع عن الكفتة التي   أقتنع بها و أختارها لكنه يجب أن يظل يحترم الشخص الموجد في الكفتة المعاكسة  لكونه  شقيقه قبل كل شيئ. خلال الحملة الانتخابية ليس هناك اي ضرر  و لا عيب أن  نصبح خصوم سياسيين ولكن كما علمتنا السياسة  علينا أخذ بالاعتبار أنه من  الممكن  ان نكون حلفاء غدا. لذا عند  نهاية الانتخابات يجب وضع حد لتلك التنافس والعمل معا  غلى ان الأخوة تسترجع مكانتها في قلوبنا لمواصلة العيش معا  بانسجام .

ملحوظة:

مقالات الرأي المنشورة في جريدة المحرر لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.

 

زر الذهاب إلى الأعلى