المدرسة البوجدورية محور لقاء تواصلي تعبوي لفائدة الفاعلين الإقتصاديين بالإقليم

المحررـ بوجدور

احتضن مقر المديريــة الإقليمية ببوجدور ، صباح يومه  الأربـعاء 28 نونبر 2018 لقاء تواصليا تعبويــا لفائدة الفاعلين الإقتصاديين بالإقليم ، وذلك في اطار”تنزيل المشروع المندمج رقم 15الرامي إلى تعزيز تعبئة الفاعلين والشر كاء حول المدرسة المغربية للمشاريع المندمجة برسم سنة2018 وتفعيلا للمراسلةالوزارية047-17 بتاريخ01 فبراير2018 في شأن تتبع وتنفيذ المشاريع المندمجة للرؤية الاستراتيجية2015/2030 “.

اللقاء الذي ترأسه المدير الإقليمي المكلف بحضور رئيسي مصلحتي الشؤون القانونية والتواصل والشراكة و رئيسة مكتب الشراكة / تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه.

وأبرز رئيس المصلحة المسؤولة على تنفيذ المشروع االمندمج رقم 15، الأستاذ محمد اطريح في الكلمة الترحيبية ان الهدف لاساسي من للقاء هو التواصل والتعبئة الاجتماعية حول المدرسة المغربية من أجل التملك الجماعي لخطة الوزارة للإصلاح 2015-2030 حتى تتحقق الالتقائيةو التناغم والتنسيق بين جميع الفاعلين والمتدخلين .كما قدم السيد نورالدين البياش رئيس مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه التربوي والمنسق الإقليمي للمشاريع المندمجة للرؤيةالاستراتيجية2015/2030 كلمة ثمن من خلالها المجهودات والحصيلة.

كما ابرز للحاضرين الهدف من اللقاء والمتمثل في تحقيق التكامل والتعبئة حول المدرسة باعتبارها قضية مجتمعية تهم مختلف المتدخلين . بدوره السيد رئيس الفرع الإقليمي لفيدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ بالإقليم قدم كلمة شكر من خلالها الجميع على تنظيم اللقاء التواصلي الذي يهدف الى خدمة المدرسة التي هي شأن مجتمعي يهم مختلف مكونات المجتمع .

وفي هذا الصدد قدم السيد رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة عرض شامل عن تعزيز تعبئة الشركاء والفاعلين حول المدرسة المغربية تضمن مختلف موجهات المشروع والمرجعيات المؤسسة للرؤيةو للمشروع المندمج الرامي الى تحقيق تعبئة مجتمعية مستدامة مؤكد على ان( 2015-2030 )مدى زمني للتعبئة الوطنية من أجل تجديد المدرسة المغربية وتحسين جدوتها ومردوديتها ، ومن ثم جعله تحظى بعناية قصوى كأسبقية وطنية ..

وكون هذه التعبئة التي لا يمكن أن تبقى مجرد خطاب عام ، وإنما يتعين أن تصبح نسقا منظما ببعد التقائي يرسخ مسؤولية الفاعلين المباشرين في المدرسة ، ومحيطها وشركائها ويؤمن تملكهم لماهية الإصلاح وانخراطهم في تطبيقه وتتبعه . وأجراته على صعيد المديرية .

كما أكد أن التعبئة بالنسبة للفاعلين الإقتصاديين تقتضي تعبئة هذا المكون الوازن من خلال : أولا توسيع انخراط المقاولات ومنظماتها المهنية في شراكات مؤسساتية مع المدرسة ؛ ثانيا إرساء جسور ووجائه على الصعيد الجهوي والمحلي ،ومدها بالموارد البشرية والمادية الازمة لبلورة شراكة مستدامة بين المدرسة والمقاولات المتوجدة في محيطها ؛ ثالثا انخراط ممثلي المقاولات في مجالس التدبير بالمؤسسات التعليمية من أجل تعزيزالشراكة ؛ رابعا تقديم المساعدة والخبرة للمدرسة من خلال اعداد بنك للمشاريع إقليميا ومحليا قصد توجيه الشراكات نحو المجالات ذات الأولوية.

بعد ذلك قدم السيد لحسن إدعلي رئيس مكتب التعليم الأولي والتعليم المدرسي الخصوصي عرضا مفصلا بعنوان :الشراكة آلية لتعزيز التعبئة والشراكة؛رابعا تعزيز الخبرة بتوفير بنك للمشاريع إقليميا ومحليا حول المدرسة المغربية ” تعميم التعليم الأولي بالإقليم نمودجا” تطرق من خلاله لمختلف المحطات والمراحل التي عرفها مشروع تعميم التعليم الأول، وسياقه وكذا الاكراهات المطروحة وافاق العمل المستقبلية .

بعد ذلك فتح النقاش للحاضرين والحاضرات للقاء من فاعلين أقتصاديين مشاركين ،حيث أكد الجميع على أهمية التواصل حول المدرسة والتعبئة المجتمعية حولها ،وكذا ضرورة تشجيع التميز وتحفيزه بالإقليم ،كما ثمن الحاضرون مختلف المبادرات والمجهودات المبدولة على صعيد المديرية الإقليمية ومختلف شركاءها ، كما أكد الجميع عن استعدادهم للعمل سويا على تحقيق الاهداف المنشردة والانفتاح على المؤسسات لجلب شراكات تخدم المدرسة المغربية.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد