الأميرة أستريد لبلجيكا تدشن المدرسة البلجيكية بالرباط

المحررـ ومع

دشنت صاحبة السمو الملكي الأميرة أستريد، ممثلة العاهل البلجيكي الملك فيليب، مرفوقة بالسيد رودي ديموت، وزير-رئيس فيدرالية والوني-بروكسيل، امس الثلاثاء، رسميا، المدرسة البلجيكية بالرباط.

وقد حضر حفل التدشين وفد كبير من الوزراء البلجيكيين وكبار الشخصيات في الرباط، من بينهم السيد ديدييه رايندرز، نائب الوزير الأول البلجيكي، وزير الشؤون الخارجية والأوروبية.

وبهذه المناسبة، قال السيد ديموت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إثر حفل رفع الستار على اللوحة الافتتاحية للمدرسة، إن ثنائية التطور الاقتصادي وتطور التعليم، هو السبيل نحو ضمان مستقبل مشترك وأفضل، مضيفا أن بلجيكا تفضل “إقامة جسور مع المغرب”، الذي هو دائما في الاستماع، وذلك من خلال العمل على اتفاقيات أخرى للتعاون في المستقبل.

وأضاف أن بلجيكا، التي تستقبل جالية مغربية هامة، تريد أن “تعيد للمغرب ما قدمه لها” من خلال إقامة هذه المدرسة، مبرزا أن تم تخصيص كوطا من أجل تمكين بعض الفئات من الولوج إلى هذه المدرسة دون إلزامها بدفع مصاريف التمدرس.

من جهته، قال رئيس المدرسة البلجيكية بالرباط، فانسونت لوكريل، إن هذه المؤسسة الجديدة تهدف إلى تكوين مواطني الغد الذين سيكونون مسؤولين اتجاه مجتمعهم وبيئتهم وسيأخذون المبادرة لإنجاز مشاريع من شأنها المساهمة في تنمية المغرب.

وتشكل المدرسة البلجيكية بالرباط ثاني مؤسسة مدرسية بلجيكية ذات برنامج تعليمي تابع لاتحاد والوني-بروكسل تفتتح بالمغرب، بعد أول تجربة ناجحة في الدار البيضاء، والتي تستضيف أكثر من 1000 تلميذ موزعين على ثلاث مواقع.

واستقبلت المدرسة البلجيكية بالرباط، برسم السنة الدراسية الأولى التي انطلقت في شتنبر 2018، تلامذة تتراوح أعمارهم بين سنتين وثماني سنوات. وكما هو الشأن بمدينة الدار البيضاء، ستشمل المؤسسة المدرسية جميع مستويات التعليم، لتتيح مسارا مدرسيا كاملا من الصف الأول إلى الصف الأخير من التعليم الثانوي، لتبلغ طاقتها الاستيعابية 1500 تلميذ.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد