يبدوا ان نقابة الكونفدرالية الديمقارطية للشغل تعيش آخر ايامها والامل في انقاذ النقابة من هيمنة القيادات الموالية للأموي الذي عمر طويلا على رأسها.
هذا ووفق مصادر مطلعة فان النقابة بعد انتخاب صهر الأموي صباح اليوم مقبلة على انشقاق في صفوف قيادات الصف الأول التي كانت تمني نفسها بالحفاظ على ماء وجه التنظيم من خلال هيكلة جديدة تبعث الروح في النقابة .
هذا وقال مصدر نقابي أن انسحاب بلعربي الذي يشغل عضوية المكتب التنفيذي سيفتح الباب على المجهول .
فيما ذكر مصدر اخر ان القيادي المنسحب كان قد اتفق على دعم ترشيح الزايير كاتبا عاما مقابل تعيينه نائبا له لكن اختلافا وقع بين الاثنين في طريق الترشيح عبر المجلس الوطني ووهو الاختلاف الذي استغله أنصار الاموي لتوريث النقابة لصهره .