هنا مدينة الداخلة و هكذا يربى التلاميذ على المواطنة

المحرر من الداخلة

 

الداخلة و بالرغم من الانزال الامني الاعتيادي الذي تعيش على وقعه، إلا أن مسؤولي هذه المدينة ابتداءا من السيد الوالي الى أحدث مقدم في هرم السلطة، لم ينتبهوا الى أن مدرسة وادي الذهب لا يرفرف فوق سمائها العلم الوطني.

 

و مهما كانت الاعذار التي قد تقدمها الجهات التربوية بخصوص هذه الواقعة، فإنها ستبقى واهية بالعودة الى خصوصيات المنطقة من جهة، و الى احتضان المدينة لمهرجان يشارك فيه مئات الاجانب.

 

و إذا كان اصلاح التعليم قد نال حيزا لابأس به من توجهات جلالة الملك، خصوصا في شقه المتعلق بالتربية على المواطنة، فان القائمين على مدرسة وادي الذهب لم ينتبهوا الى أن مدخل مدرستهم يحتاج الى مقومات المواطنة قبل تلاميذها.

 

التساؤل الذي ينتابنا بعد وقوفنا على هذه المهزلة التربوية، هو عن موقف مديرة اكاديمية الجهة، التي ظلت تتبنى المواقف السياسية لحزب الاستقلال من غياب العلم الوطني عن ثانوية تحمل  اسم موقع جغرافي متنازع عليه بين المغرب و الجبهة.

 

وإذا كانت لهذه القصة وقت طويل، نتسائل عن دور والي الجهة في المراقبة و التببع، و ما إذا كان قد انتهى مزاولة مهامه كما يجب، حتى يطل عليناعبر وسائل الاعلام من الحانات يجلس على طاولة وضعت فوقها قنينة خمر من النوع الرديئ.

 

 

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد