القضاء الجزائري يفرج عن الصحافي عدلان ملاح

عمار قردود المحرر

 

أصدرت محكمة الجنح بسيدي امحمد بالجزائر العاصمة، اليوم الخميس، حكمًا بالإفراج المؤقت على الصحافي ومدير الموقع الإلكتروني “دزاير براس” عدلان ملاح، مع تأجيل محاكمته إلى يوم 19 فبراير 2019.
وكان الصحافي عدلان ملاح رهن الحبس الاحتياطي منذ 22 أكتوبر المنصرم بسبب كتابات صحفية محضة.
عدلان ملاح يرفض الصلح مع قناة “النهار”
هذا و قد تواصل ممثل مجمع “النهار” الإعلامي مع هيئة دفاع الصحفي المحبوس “عدلان ملاح”، بحثًا عن “تهدئة” , بعد التشهير به شهرًا كاملاً.
و في إطار المحاولات الحثيثة التي قام بها صاحب القناة الصحافي محمد مقدم الشهير بـــ” أنيس رحماني” للصلح مع عدلان ملاح، حاول “مبعوث” شخصي من مدير المجمع المعني ، على أساس الترجع عن مواقفهم ، وينتهي ما بينهما من خلاف، والتهدئة أفضل”، فرد الصحفي عدلان ملاح: “لن اسامحكم على ما فعلتموه”.
و جاءت نية المجمع الإعلامي، في التصالح مع “ضحاياه” فجأة، بعد أن شنّ حملة تشهير واسعة ضدهم وأبرزهم الصحفي عدلان ملاح الموجود حاليًا رهن الحبس الإحتياطي بسجن الحراش الدي دخل في ازمة نفسية بعد  حالة  فقدان زوجته لجنينها إثر تعرضها لأزمة حادة بسبب التشهر الخطير الدي تعرض له زوجها.
وكان وسيط بوق التشهير تكفل بإيصال رسالة المجمع لهيئة الدفاع، مفادها أن المدير ، “ينوي تهدئة الأمور، لكن فاته أن الجرح الذي تسبب في إحداثه للصحفي عدلان و باقي الصحافيين و الفنانين و المطربين المسجونين عميق جداً،
وما حدث من تشهير بملاح وغيره، ليس بالأمر الهيّن و لا يمكن نسيانه أو تناسيه ببساطة، فحملة التشهير وكيل التهم الباطلة لم تتوقف عند أسماء صحفيين وفنانين، بل تعدى ضرر ذلك الى عائلات المعتقلين ومحيطهم، بعضهم خرج من السجن، وآخرون ينتظرون دورهم.
بل و لم يكتف مجمع بما كاله من تهم باطلة بل وصلت به “الجرأة” حد تلفيق تهم تمس بشرف مدير موقع “دزاير براس”، الصحفي عدلان ملاح، لا علاقة له بها.ومن الأمور التي لا ينوي عدنان ملاح، نسيانها هي فقدانه لفلذة كبده فجأة.

 

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد