المحرر الرباط
بينما تنتظر ساكنة الاطلس حلولا منطقية و واقعية للمشاكل التي تتخبط فيها، باعتبار الفقر المنتشر بقوة في هذه المناطق، طل الوزير الذي من المفترض أنه معني بتنمية المناطق القروية، من اقليم ازيلال، و هو يلقي كلمة بجانب “الشيخات”.
عزيز أخنوش، حلّ باقليم ازيلال الذي يحوي مناطق شاسعة من العالم القروي، المليء بالفقر و العوز، لتنظيم لقاء حزبي، غلب عليه طابع “لقصارة و زرود” و غاب عنه تقديم حلول واقعية للتنمية المنطقة و ازدهارها.
لقاء حزبي بالشيخات، لا يختلف كثيرا عن سابقيه من اللقاءات، عكس حقيقة اهتمام الوزير الذي لم يصوت عليه أحد، بتنمية العالم القروي، و أكد على أن الاحرار لن يزيدوا البلاد سوى فقرا و تهميشا، في وقت فشلت فيه جميع مخططاتهم، و مخططات وزرائهم.
الستاتي بدكالة، و الشيخات بالاطلس، حقيقة تؤكد على أن منطق التجمع الوطني للاحرار في ممارسة السياسة، تستند بالاساس على “التقلاز من تحت الجلابة” و “بيع القرد ثم الضحك على من اشتراه” في استغلال تام الامية المنتشرة في العالم القروي.