المحررـ متابعة
يبدأ الاتحاد الاوروبي، اليوم الاثنين 19 نونبر، أسبوعا من المحادثات المكثفة قبل القمة الاستثنائية التي تعقد الاحد المقبل من أجل المصادقة على مشروع اتفاق “بريكست”، على خلفية المعركة السياسية الدائرة في بريطانيا حول مسألة خروج البلاد من التكتل.
وأعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، التي شهدت حكومتها سلسلة استقالات وتواجه حركة احتجاج واسعة حول مشروع الاتفاق مع الاتحاد الاوروبي، أنها ستتوجه الى بروكسل خلال الاسبوع للقاء رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر بشكل خاص.
وتقول ماي، بحسب خطاب ستلقيه الاثنين أمام أرباب العمل البريطانيين ونشرت مقتطفات منه مساء الاحد “خلال هذه المهلة، أتوقع ان نضع التفاصيل الكاملة والنهائية للاطار الذي سيحدد علاقاتنا المستقبلية، وأنا مقتنعة بأنه يمكننا الوصول الى توافق في المجلس.”
ويجتمع اليوم وزراء خارجية الدول الـ27 في الاتحاد الاوروبي في بروكسل، في أول لقاء سياسي منذ نشر مشروع الاتفاق مع بريطانيا الاربعاء حول شروط الانسحاب من التكتل. ويهدف الاجتماع الى التحضير للقمة الاستثنائية المرتقبة في 25 نونبر.
وبعد موافقة حكومة تيريزا ماي بصعوبة على مشروع الاتفاق، أعلن رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك فورا عن قمة لرؤساء دول وحكومات الدول الاعضاء الـ27 لاعطاء الموافقة بدورهم على نص الاتفاق.
في المقابل، تواجه ماي تهديدا بتصويت على حجب الثقة من قبل نواب حزبها المحافظين، ويمكن ان يطبق هذا الاجراء اذا طلبه 15% من كتلة اعضاء الحزب في البرلمان أي 48 نائبا. وقد عبر نحو عشرين نائبا عن نيتهم القيام بذلك.