بين سكيرج الفنان و سكيرج الجنرال أين الحقيقة

المحرر الرباط

 

انتشر الشريط المسرب للبشير سكيرج و هو يتطاول على الاسرة العلوية، و يطعن في نسب بعض أفراد، بطريقة لا تتلاءم و الصورة التي ظل الرجل يرسمها للمغاربة منذ عقود، في مشهد ينم عن الحقارة، و يميط اللثام عن حقيقة عدد كبير من الاشخاص الذين يأكلون الغلة و يسبون الملة في بلادنا.

 

ما تفوه به البشير سكيرج، لا يمكن الاهتمام به، طالما ان محيطه يؤكد على أن الخَرَف قد تمكن من عقله بعدما وصل الى هذه السن المتقدمة، و طالما أن سي البشير أطهر من خلال طريقة كلامه، أنه يهين الاشخاص من أجل الاهانة ليس الا، خصوصا و أن كلامه كان أجوفا بفتقد حتى لابسط مقومات أدب الحوار.

 

لكن الخطير في كل هذا هو ذكر جنرال، يعتبر من المنعم عليهم في المؤسسة العسكرية، و تمرير البشير لايحات، تُفيد بأنه يتحدث الى الرجل الذي من المفروض أن علبة سوداء بالنسبة للدولة، حول الموضوع الذي أثار حفيظة عشرات الالاف من المغاربة، و جلب للممثل المعروف وابلا من الانتقاذات، بينما تحاول عدد من الجهات المعادية للوطن الركوب على الحدث.

 

نتساءل عن موقف الجنرال سكيرج، من تصريحات قريبه، الذي أوحى لمحاوريه، بأنه يتلقى المعلومات التي ادلى بها من الجنرال، هذا دون أن نغفل بأن أفضال الحسن الثاني على سكيرج لا تعد ولا تحصى، خصوصا و أنه انقده من موت محقق بعدما تكلف بمصاريف علاجه في أكثر من مناسبة، و قد صدق من قال “اتق شر من أحسنت اليه”.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد