وزير ماما فرنسا بحكومة الإسلاميين من امازيغي الى متفرنس مفترس

المحرر الرباط

 

في كل خطاباته تستشف أن الرجل لا يملك ثقافة مغربية تؤهله ليكون كسؤولا على المغاربة ، كل كلكاته ومصطلحاته التي يتلفظ بها بالفرنسية ، وكأن سي أحنوش لا يعرف أن احكاما قضائية أصدرتها محاكمنا تفرض على المسؤولين التداول باللغات الرسمية للبلد .

 

لماذا يا ترى يتكلم أخنوش بغير لغات البلد ؟ ألأنه لا يثقنها ولا يعرفها ؟ أما أن الرجل له امتدادات خارجية تهمه أكثر ما يهمه البلد ، ويخدمها أكثر ما يخدم بلده .

 

ان لا تحترم لغة بلدك هي أن تكون خائنا وهي أن تكون غير ذي أصل تجعل من وجودك فيه أصلا تجاريا تبيعه للذي يؤدي أكثر وتعرضه للمساومة في سوق النخاسة.

 

المواطنة الحقة هي تحترم مشاعر مواطني بلدك ولغاتهم وكلامهم وثقافتهم، ولو أنهم نبهوك في البرلمان واشاروا لك الى أن ما تتكلم عنه بالفرنسية لا يعني المغاربة لكنك غير آبه للتذكير وغير متنبه للتحذير مستمر في التهميش وهذا معناه أن صدقية مشروعك لا تنبي على اي أساس .

 

الحروب والصراعات والنضالات التي قادوها أجدادك الأمازيغ للحفاظ على هويتهم وتكريس الطابع الرسمي لأمازيغيتهم تبين أنك متنكر لهم ولو أن حزبك الذي تترأسه يسارع الزمن لاستغلال القضية من أجل كسب نقاط اضافية بحرب افتراس، والواضح أكثر أن الفعل ليس كالكلام وأن النظري ليس هو التطبيقي وأن المعقول ليس هو أغراس أغراس باصطلاحك أنت .

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد