وعود حمدي ولد الرشيد “القديمة الجديدة”

المحرر العيون

 

بعد السنوات التي قضاها في تدبير الشأن المحلي لمدينة العيون، لازال حمدي ولد الرشيد، يرفع نفس الشعارات و نفس الوعود التي ظل يرفعها خلال كل حملة انتخابية، حتى انقلبت هذه الوعود الى عوامل تدينه، و تضرب في مصداقيته، و جعلت الساكنة تطالب بتغييره بعدما طفى طابع المحسوبية و القبلية على طريقة تسسيره لعروسة الصحراء.

 

و تضمنت الحملة الانتخابية التي اعطى ولد الرشيد انطلاقتها يوم امس عشرة وعود، لا شك انها تشكل دليلا على عدم التزامه بما قدمه من وعود طيلة السنوات التي قضاها على راس بلدية العيون، و برلمانيا عنها، بعدما كان موظفا بسيطا تابعا لوزارة الداخلية.

 

فعلى مايبدو، فان حمدي ولد الرشيد قد نسي بانه يدير شؤون المدينة منذ سنوات، و ان لم يستطع تحقيق هذه الوعود طيلة المدة التي قضاها كمنتخب في العيون و من بينها الفترة التي كان فيها زملاؤه في الحزب يديرون شؤون الحكومة، نتساءل عما اذا كان سيحققها خلال الحقبة الحكومية القادمة التي يستبعد وصول شباط فيها الى الائتلاف الحكومي.

 

اما عن المساواة و تكافؤ الفرص التي تحدث عنها السيد حمدي ولد الرشيدن فان ذلك يظهر جليا من خلال توزيع المناصب و التزكيات في الحزب، و تتبيث ابن شقيقه على راس مجلس الجهة، و ما الى ذلك من الامتيازات التي توزع اما لاعتبارات عائلية، أو قبلية، بينما يعيش ازيد من ثلثي ساكنة العيون على وقع الفقر المدقع.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى