ماحدها تقاقي و هي تزيد فالبيض: فضيحة جنسية جديدة تهز بيت العدالة و التنمية

المحرر متابعة

 

هل اعتقد عبد الله بوانو بأن تهديده باللجوء الى القضاء سيخيف الاعلام، و سيجعله يتراجع عن الكشف عن عورته؟ هل يظن بأن حيل “سألجؤ الى القضاء” ستنطلي على من تساقطت اسنانهم تباعا في الصحافة، و لا ينشرون الا ما يتوفرون على دليل عنه؟ طبعا لا، فالزميلة الاحداث، نشرت للمرة الثانية، تفاصيل لقاء حميمي جمع بين بوانو و الزايدي، و هذهخ المرة في عاصمة الانوار، حيث لا يسأل الاستقبال في الفنادق عن عقود الزواج، و لا تجرم العلاقات الخارجة عن القانون، و حيث يعتقد الدعاة “ربما” أن الشريعة لا تسري في بلاد الكفار.

 

الاحداث و كما سبق لنا و أشرنا في موضوع سابق، بررت نقلها لتفاصيل “الحووووب” الذي يجمع البرلمانيين الاخوانيين المسلميين الزاهدين العارفين بالله، كونهما شخصيتان عموميتان، تتقاضيان راتبهما من المال العام، و تسعيان على نشر الفضيلة، و تدعوان الى الزواج من اجل التقليل من الزنى، هما نفس الشخص الذي قال فيه المتنبي: “لا تنهى عن منكر و تاتي بمثله….”، و هما نفس الأشخص الذين قال فيهم الله تعالى: ” وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون”.

 

و لم يحضر العشيقان لحفل عشاء نظم على شرفهما، بالاضافة الى عدد من البرلمانيين المغاربة، أثناء زيارة عمل للعاصمة الفرنسية باريس، تراسها رئيس البرلمان المغربي، ترى ما الذي جعلهما يتخلفان عن الموعد؟ لماذا بقيا في غرفتيهما و لم يغادراها رغم أن العشاء كان مغري جدا، و تضمن ما طاب و لذ من المأكولات؟ لا يسعنا أن نقول الا اللهم ان هذا لمنكر، و في نفس الوقت فلا يتضح لنا خطر على الاسلام، اكثر من أمثال بنحماد و بوانو، و السبايا التي يجوز نكحهن طالما أن الله غفور رحيم.

 

على العموم هذه قضية أخرى قد تذر بعض المال على عبد الله بوانو اذا ما استطاع ان يثبت العكس أمام القضاء، رغم انه و على ما يبدو فان قضيته بدات تزداد في حموضتها، و خير له أن “يفك الجرة على خير” عوض تخراج العينين، و كما سبق و أن قلنا للسيد النائب المحترم: “الا كنتي راجل سير للمحكمة”.

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى