تونس تنسب أصل الروائي الجزائري “أبوليوس” إليها و وزارة الثقافة في سبات عميق..!

من الجزائر:عمّـــــــــار قـــــردود

لا تزال تونس تدّعي-كذبًا و بُهتانًا-بأن الروائي الجزائري الأمازيغي “لوكيوس أبوليوس” هو تونسي في ظل الصمت المطبق و المريب لوزارة الثقافة التي تهتم بكل “السفاسف و التوافه” و تُهمل المفيد و المهم.​
فقد تحصلت رواية “الحمار الذهبي”-التي تعتبر أول رواية في التاريخ-لأبوليوس الصادرة عن دار نقوش عربية و التي ترجمها التونسي عمار الجلاصي من اللاتينية إلى العربية،على جائزة الكتاب التونسي المترجم في 2018.​
و تُعد رواية “الحمار الذهبي” لــ”لوكيوس أبوليوس” أو أفولاي الأمازيغي أول نص روائي في تاريخ البشرية،و قد وصلتنا هذه الرواية كاملة،و هناك روايات قبلها لكنها وصلت منقوصة.و يُعتبر هذا العمل الأدبي الإبداعي أيضا أول نص روائي فانتاستيكي في الأدب العالمي.​

و “لوكيوس أبوليوس: ترعرع في مداوروش بولاية سوق أهراس و هو كاتب لاتيني وخطيب أمازيغي نوميدي وفيلسوف وعالم طبيعي وكاتب أخلاقي وروائي ومسرحي وملحمي وشاعر غنائي. ولد في حوالي عام 125للميلاد، في مدينة مادور، والتي يطلق عليها اليوم مداوروش في ولاية سوق أهراس، الجزائر. كان يسمي نفسه في مخطوطاته أحيانا ” أبوليوس المادوري الأفلاطوني ” و” الفيلسوف الأفلاطوني ” أحيانا أخرى.يعتبر صاحب أول رواية في التاريخ وتوفى 180 للميلاد .و كان يعترف بثقافته الإفريقية و هويته الأمازيغية،إذا كان يقول:” لم يتملكن في يوم من الأيام أي نوع من الشعور بالخجل من هويتي و من وطني” و يقول كذلك،بكل فخر و إعتزاز:” أنا نصف كدالي و نصف نوميدي”،بيد أن ثمة باحثين أدرجوه ضمن الأدباء اللاتينيين،و نزعوا عنه الهوية الأمازيغية.​

كتب رواية التحوُّلات أو التغيّرات باللغة اللاتينية القديمة، وهي الرواية الوحيدة بتلك اللغة التي لها نسخة محفوظة بحالة سليمة. وُيطلق على الرواية أيضًا الحمار الذهبي. وقد كتبت في 11 جزءًا، بأسلوب طغى عليه التعقيد والمحسنات اللفظية. وتتعرّض لمغامرات شاب يُدْعَى لوسيوس، شاءت الصدف أن يُمسخ حمارًا. فصار يتنقَّل من مكان إلى مكان، وهو يُمعْن النظر في غباء البشر وقسوتهم. وأخيرًا تنجح الإلهة المصرية إيزيس في إعادته إلى هيئته البشرية. وتحتوي الرواية على العديد من الحكايات القصيرة، أشهرها قصة كِيُوبيد وبْسيشة.و تتناول بعض كتاباته المحفوظة الأخرى السحر والخطابة والفلسفة، ويعد كتابه الحمار الذهبي أقدم نص روائي مكتوب في تاريخ الرواية الإنسانية.​

و اعتبر الليبي الدكتور و المؤرخ و المفكر علي فهي خشيم أبوليوس كاتبًا إفريقيًا أمازيغيًا و عروبيًا،كان ينتقل بين الجزائر و قرطاج-تونس-و ليبيا،و عدّ “الحمار الذهبي” أول نص روائي عربي.و أدرج المؤرخ الفرنسي المتخصص في تاريخ أفريقيا الشمالية القديمة أبوليوس ضمن أدباء إفريقيا إذ قال:” كان أبوليوس المولود حوالي سنة 125 م من أشهر الكتاب الأفارقة”.

كتب رواية التحولات أو التغيّرات باللغة اللاتينية القديمة، وهي الرواية الوحيدة بتلك اللغة التي لها نسخة محفوظة بحالة سليمة. وُيطلق على الرواية أيضًا الحمار الذهبي. وقد كتبت في 11 جزءًا، بأسلوب طغى عليه التعقيد والمحسنات اللفظية. وتتعرّض لمغامرات شاب يُدْعَى لوسيوس، شاءت الصدف أن يُمسخ حمارًا. فصار يتنقَّل من مكان إلى مكان، وهو يُمعْن النظر في غباء البشر وقسوتهم. وأخيرًا تنجح الإلهة المصرية إيزيس في إعادته إلى هيئته البشرية. وتحتوي الرواية على العديد من الحكايات القصيرة، أشهرها قصة كِيُوبيد وبْسيشة.
تتناول بعض كتاباته المحفوظة الأخرى السحر والخطابة والفلسفة، ويعد كتابه الحمار الذهبي أقدم نص روائي مكتوب في تاريخ الرواية الإنسانية.​

بين عامي 143م حتى 150م سافر بين مدن ساموس وهيرابولس وروما عاصمة الإمبراطورية الرومانية وزار أيضا آسيا الصغرى وبلاد المشرق والإسكندرية في مصر، ثم استقرّ في أويا (طرابلس) ممارساً للطب، “وتزوج ليبيّةً تدعى إميليا بودنتيلا، إلا أن أقرباءها اتهموه بالسحر، طمعاً في ثروة زوجته الغنية، وطالبوا بمحاكمته، وكانت عقوبة السحر في القانون الرومان هي الاعدام، فأعدّ لمحاكمته “مرافعة صبراتة” ساخراً من خصومه حيناً، مجلاً هيئة القضاء حينا آخر، أو مسترسلاً في شرح أساليب التجربة العلمية في الطب أوالفيزياء أو البصريات، محولاً الاتهام إلى عمل صادر عن جهل وانعدام معرفة، وجاعلاً مرافعته واحدة من أشهر القطع الأدبية في تاريخ إفريقيا الرومانية. ثم استقر أبوليوس في قرطاج متدرّجاً في الكهنوت، حتى سُمي كاهناً أكبر للمدينة وراعياً لمجلس الولاية، ومسؤولاً عن إقامة الشعائر والطقوس العامة. ثم انصرف إلى كهانة معبد الإله أسقليبيوس في معبد الإله الكنعاني أشمون، المقام على ربوة بِرصا… وكان أبوليوس إلى جانب لغته اللوبية ومعرفته باللغة القرطاجية يكتب أويقف خطيباً باللغتين الإغريقية واللاتينية. روي عنه أنه قال: “إني لأنهض بالأمر كله على السواء باللسان الإغريقي أو اللاتيني بنفس الإقبال والوثوق وبنفس الجد وبنفس الطراز والأسلوب”.

وقال: “أمبيدوقل ينظم القصائد، وأفلاطون يصنّف المحاورات، وسقراط يضع الأناشيد، وأبيكاروس يصنّف مشاهد التمثيل الإيمائي، وكسينوفون يؤلف القصص التاريخية، وغراتس يصنع الأهاجي، أما صاحبكم أبوليوس، فهو يجمع كل هذه الأصناف ويتعامل مع ربات الفنون التسع”. وقد انعزل أبوليوس عن الحياة العامة منذ 164، ولا تعرف نهايته على وجه التحديد”.​

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد