حديث عن نساء اخنوش: حينما أستقدم رئيس حزب اغراس كاتبته العامة بمجلس جهة سوس وجعل لها يدا مبسوطة على ملايير الواحات والأركان ( الجزء الأول)

المحرر الرباط

 

يتذكر ال سوس ايام كان عزيز اخنوش رئيسا لجهة سوس ماسة درعة حينها كانت بردهات الجهة امرأة تسمى لطيفة اليعقوب زوجة أستاذ جامعي في التاريخ بكلية الاداب باكادير والذي طلقته فيما بعد، والحديث في هذه الواقعة مشوق.

 

امراة مقربة من أخنوش تعرف كواليس التدبير بالجهة وتعرف من اين تاكل الكتف وهي التي سرعان ما تم تعيينها منسقة عامة بوكالة تنمية الواحات وشجر الأركان التي يرأسها مدير معهد الزراعة بايت ملول ابراهيم الحافيظي والذي استقدمه أخنوش وجعله مكانه في رئاسة جهة سوس بعدما بيط نفوذه على حقيبة وزارة الفلاحة ، و الكل يعرف ان الحافيظي هو صنيعة اخنوش والكل يتذكر كيف تدخل الاخير لانقاذ صديقه من حبل مشنقة أكبر قضية فساد انتخابي بتاريخ سوس فحصل على البراءة رغم ان تسجيلات ورطته في ادارة حملة انتخابات كبار الناخبين بالمال .

 

ولان الحافيظي لا شخصية له كما يروج في أوساط سياسيي سوس،  فان هناك من يتجه الى القول ان اليعقوب ما تزال هي المتحكمة ردهات مجلس الجهة والا فلماذا لم تنتقل الى مكاتب الأندزوا بالرباط وحبذت الاستقرار بأكادير وتقاسم مقر الغرفة الجهوية للفلاحة الذي جعلت جزءا منه مكتبا لها .

 

اليعقوبي فاحت روائح كريهة من ملفات تدبيرها لوكالة تنمية الواحات وهي التي تستغلها لبسط نفوذها وتعيين افراد عائلتها في مناصب الدولة الحساسة.


يتبع ….

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد