قرية أولاد موسى جنة الإسمنت: ج 9: الباعة الجائلون يخنقون المؤسسات التعليمية والباشا ينتظر الحركية

المحرر من سلا

 


يجمع التجار والمهنيون وغيرهم ممن قبلوا الحديث عن معاناة ساكنة القرية أنه منذ قدوم الباشا الحالي رئيس دائرة القرية تراجع بشكل سلبي دور السلطة المحلية في تنظيم المرور وتحرير الملك العام من سيطرة الباعة المتجولين.

 


هذا الملك العمومي خصصت له جماعة سلا خميسا تشاوريا بعنوان “الملك العمومي والمواطن”، ولاحظ المتدخلون ممن حضروا اللقاء من تجار ونقابيين وممثلي جمعيات أن الجماعة من عنوان اللقاء تحاول تحميل مسؤولية احتلال الملك العمومي للمواطن، حتى إن متدخلة ممن قدموا مداخلات من المنصة ظلت تحصي التدابير الواجب على المواطن القيام بها كممثلة للجن التشاورية لأحاء سلا، في حين رمى نائب رئيس الجماعة الكرة في ميدان عامل المدينة بصفته المسؤول قانونا عن تحرير الملك العام، في حين أفحمته ردود الحاضرين بكون المسؤولية مشتركة وبإمكان الجماعة مكاتبة العامل وطلب القوة العمومية وهو أمر لا يتم لدافع انتخابي.

 


وفيما سنخصص جزءا مستقلا لمجريات هذا الخميس، نعود للحديث عن إشكالية أثارها رئيس جمعية لآباء التلاميذ أفاد فيها أن الباعة المتجولين يغلقون مداخل المؤسسات التعليمية وكثيرا ما تنشب بينهم شجارات تنعكس نفسيا وتربويا على التلاميذ، وهو ما دفع موفد المحرر إلى زيارة المؤسسات التعليمية المتمركزة قرب الشوارع والأزقة التي يحتلها الباعة الجائلون (الحريزي، الحياني، الكندي، عامر السفلى، احصين)، وتبين أن الأمهات خصوصا يعانين في إخراج أبنائهن من الزحمة.

 


والأدهى من ذلك كله أن المعاينة أكدت أن من بين السلع المعروضة مباشرة قرب باب مدرسة الحريزي سكاكين ومقصات وأدوات مختلفة حادة، ولو تصورنا نشوب عراك بين تلميذين فإن أدوات الدفاع المميتة متاحة بوفرة للطرفين.

 


وفي مكتب وثير يظل باشا دائرة القرية قابعا يعطي تعليمات مختلفة لا يرى أثرها على الساكنة منتظرا تنقيله بعد انقضاء 4 سنوات على حلوله بالقرية، وربما ترقية تكافئه على مجهوده في الإذن باحتلال الملك العام بإشراف ميدان من طاقمه.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد