الريسوني أعطى للدولة سببا مقنعا لعزل محمد يتيم من الحكومة

المحرر الرباط

 

من خلال ما كتبه القيادي في حركة التوحيد و الاصلاح، أحمد الريسوني، حول قضية محمد يتيم، و تلميحه الى امكانية استغلال عشيقته للايقاع به، و ما الى ذلك من جزئيات حول نظرية المؤامرة التي تبناها القيادي الاسلامي لتبرير موقف زميله، يتضح أن الدولة قد باتت مرغمة على الدخول الخط في هذه القضية.

 

و إذا كان احمد الريسوني، على اطلاع كبير بما يقع داخل دهاليز الحركة، و ضابط لمكوناتها البشرية، فإن ما كتبه قبل مدة، يدين محمد يتيم، الذي صوره لما “الريسوني” كزير نساء، من السهل أن يتم الايقاع به باستعمال فتاة شقراء في عمر الزهور، ترسم له مستقبلا ورديا، و تمدح قدراته الجنسية.

 

و إذا كان الريسرني يرى بأن عشيقة صديقه قد جندت للايقاع به، فهذا اعتراف ضمني بأن محمد يتيم لا يصلح لأن يكون وزيرا في حكومة مغربية، خصوصا و أن من يتربص بالوطن كثيرون، و بامكانهم اختراق وزارة التشغيل باستعمال شقراء فاتنة، ترتمي في احضان الرجل العجوز، الذي يطمح الى مستقبل جنسي أفضل، على سرير فاخر اصبح بامكانه اقتناءه بعد الاستوزار.

 

و لعل الريسوني يعلم أكثر من غيره، أن منصب وزير في أي دولة، لا يمكن أن يسند لعجوز أُصيب بمراهقة متأخرة، حتى لا يتمكن الاعداء من استقطابه عبر الشابات، الشيء الذي اعترف القيادي الاسلامي بوقوعه مع محمد يتيم.

زر الذهاب إلى الأعلى