المحرر الرباط
قالت مصادر مقربة من أحد قياديي حركة التوحيد و الاصلاح، أن محمد يتيم قد وجد نفسه في موقف لا يحسد عليه، بعدما واجهه عدد من مناضلي الحركة بموضوع صوره رفقة عشيقته، بباريس، والذي لازال يشكل مادة دسمة يتداولها النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
و حسب ذات المصادر، فإن مجموعة من مناضلي التوحيد و الاصلاح، الذين كانوا بصدد الحديث الى محمد يتيم، قبل أن يقلبوا عليه الطاولة، قد اتهموا الوزير مباشرة بمخالفة تعاليم الدين الاسلامي، و هو الشيء الذي قابله الرجل بصمت رهيب، و لم يستطع طيلة المدة التي كان هؤلاء يتحدثون فيها عن الموضوع مناقشتهم أو مجادلتهم فيه.
و بينما كان المنتمون للحركة، بمدينة أكادير، يتحدثون عن فضيحة الوزير الاسلامي، قالت مصادرنا أن الرجل كان يبحث عن مخرج من الموقف، قبل أن يطاطئ رأسه و ينسحب من عين المكان، مادفع أحد هؤلاء الى الصراخ في ظهر الوزير “شوهتينا”، الشيء الذي لا يرد عليه يتيم الذي واصل المشي هروبا من أسئلة محاصريه.