المحرر الرباط
في خطوة غير مسبوقة، قرر فريق التجمع الدستوري بالبرلمان، الدخول على خط مابات يعرف بمشاكل “كاريانات” البيضاء، بسبب سياسة اعادة الايواء التي نهجتها الدولة مع قاطنيهم، الذين يرفضون عددا من الحلول التي تراها السلطات مناسبة.
و دعى الفريق البرلماني، عبر مراسلة لرئيسه توفيق كميل، الى عقد اجتماع للجنة الداخلية و الجماعات الترابية و السكنى و سياسة المدينة، من أجل تدارس سياسة اعادة ايواء قاطني دور الصفيح.
و حسب الطلب الذي تقدم به فريق التجمع الدستوري، و الذي توصلت المحرر بنسخة منه، فقد طالب كميل بحضور وزير اعداد التراب الوطني و التعمير و السكنى و سياسة المدينة، للمشاركة في هذا الاجتماع.
يعتبر التجمع الدستوري، أول فريق برلماني يدخل على خط الاشكاليات التي تسبب فيها افراغ عدد من السكان لبراريكهم بالبيضاء، و التي خلقت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، و تضامن واسع النطاق مع المعنيين بالامر.
و يتساءل عدد من النشطاء، عن الاسباب التي تحول دون دخول العدالة و التنمية للمساهمة في ايجاد حلول لهذه المعضلة التي دفعت بالكثيرين الى المطالبة باسقاط الجنسية، في وقت تعتبر فيه المناطق التي شملها الافراغ قلاعا لحزب المصباح، ساهمت في وصوله الى سدة الحكم.