قيادية بحزب العدالة و التنمية تصف مهنة الصحافة بالمهنة البئيسة

المحرر العيون

 

في حوار دار بينها و بين الزميل عادل قرموطي عبر تعليقات على صفحتها، وصفت خديجة أبلاضي مهنة الصحافة بالمهنة البئيسة، قبل أن تتهم محاورها بتلقي المال مقابل مهاجمة حزب العدالة و التنمية، الذي كانت آخر فضائحه، قضية وزيره محمد يتيم.

 

و قالت خديجة ابلاضي في كلامها الموجه للصحافي عادل قرموطي: “كم الثمن الذي تأخد سي عادل قرموطي سنوات تشتغل ضد العدالة و التنمية زورا و بهتانا … لبث سمومكم عبر تعليقات بئيسة بؤس مهنتكم”، ما بعتبر اساءة لمهنة كان مصطفى الخلفي يطعم بممارستها عائلته.

 

الزميل عادل قرموطي، أكد من خلال اتصال هاتفي على أن أجوبة خديجة أبلاضي قد أثارت شفقته، خصوصا عندما لم تجد شيئا تجادل به سوى اقحام الدين و الله سبحانه و تعالى في نقاش سياسي دار بينهما، مؤكدا على أنه كان يود الاعتذار منها لكنه وجد نفسه محظورا بعدما لم تجد خديجة شيئا تجادل به.

 

و قال الزميل قرموطي، أن كلام خديجة قد اماط اللثام عن السكزوفرينيا التي تعاني منها، ففي وقت تدعو الى عدم تتبع الناس و الكشف عن فضائحهم، اتهمته بتلقي اموال حرام، أي أن مناضلو العدالة و التنمية وحدهم الذين لا يجوز الحديث عنهم بسوء، في وقت من المفروض أن تدخل هذه السيدة رأسها في التراب بعدما فضيحة محمد يتيم.

 

و قال المتحدث، في جواب على حشر خديجة ابلاضي انفها في شؤون اسرته، أنه على الاقل ينتمي لاسرة يسودها الاحترام و الثقة المتبادلة، و لم يسبق له أن ترك مهنته من أجل المكوث بمطبخ البيت لأنه يشك في زوجته، و لم يشتغل ساعتين في الاسبوع مقابل اجر شهري لا يتقاضاه من يشتغل الشهر بأيامه كاملة.

 

و ذكر عادل قرموطي، أن الحديث عن المال الحرام و الحلال، يقتضي فتوى في الاجر الذي كانت ابلاضي تتقاضاه كبرلمانية عن اللوائح الموازية، و التقاعد الذي تستخلصه نظير خمس سنوات من الراحة تحت قبة البرلمان، مطالبا البرلمانية السابقة بتقديم دليل واحد على الاموال التي تلقاها نظير مهاجمة حزبها الذي لم يعد يحتاج لمن يهاجمه بعد ما أثير من فضائح حوله، كما اوضح أنه لا يريد الخوض في موضوع فضيحة السينيغال و غيرها من الفضائح.

 

B64B0477 AD15 4A81 A8E5 C838B84E9C62 0CEBDF94 1DFA 4A37 9A7B 8DE3FC6346D3 E839E75F 605F 4545 AF47 F32D70A69A39

زر الذهاب إلى الأعلى