فضيحة الوزير و نفاق أتباعه

المحرر الرباط

 

نعود بالذاكرة شيئا ما الى الوراء، تحديدا عندما صرح الزميل المختار لغزيوي، مدير نشر جريدة الاحداث المغربية، لاحدى القنوات العربية، بأنه يقبل بان تمارس اخته و بنته حريتهما الشخصية، و نتذكر الهجوم اللاذع الذي شنته كتائب العدالة و التنمية عليه.

 

أقام الفرسان الدنيا و لم يقعدوها، بل أن لغزيوي لم يسلم من انتقاذات المحجبات المصونات العفيفات، فاتهموه بالالحاد و كفروه و وصفوه بالذيوث، في مشهد مقزز يعكس حقيقة جماعة لا دين لها ولا ملة، تؤمن بالاشخاص اكثر من ايمانها بالله، و مستعدة لتفجير نفسها لاجل سياسيين اغتنوا على حساب الشعب.

 

بعد فضيحة محمد يتيم الاولى التي ظهرت في شريط، أمسك فيه القطب الرباني بيد شابة قال انها خطيبته، و بعد فضيحته الثانية، التي حاول من خلالها تبرير موقفه، فأكد أن خروجه في منتصف الليل مع فتاة يخطبها فقط، كان بموافقة والديها، لماذا لم نرى تلك الكتائب تعلق على هذا المشهد؟ و لماذا اختار معظم اعضائها الصمت في مشهد ينم عن خيبة الامل التي اصيب بها؟

 

 

منافقون يرتدون اللحي لقضاء اغراضهم ليس الا، و شباب مغرر بهم، ينتظرون الدور كي يتمكنوا من الحصول على نصيبهم من كعكة الحوريات، و وجوه محروقة لا تستحي من تبرير مالا يبرر، هي خلاصة نفاق تتبناه جماعة شعارها الجنس ولا شيء غير الجنس.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد