نشطاء: لا يوجد انحلال خلقي أكثر من ذلك المتواجد في التوحيد و الإصلاح

المحرر الرباط

 

منذ انفجار فضيحة محمد يتيم، و الانتقادات تتهاطل على حركة التوحيد و الإصلاح، الذي يعتبر حزب العدالة و التنمية دراعا سياسيا لها، و ذلك بعد سلسلة من الفضائح التي تداولتها وسائل الاعلام لقياديين في هذه الحركة.

 

و بالاضافة الى الحرب التي قامت بين مناضلي التوحيد و الاصلاح، حول المفاهيم و المصطلحات الدينية في قضية محمد يتيم، أكد العديد من النشطاء على أن ما وقع للوزير المغربي، يشكل مراة تعكس حقيقة جماعة ظاهرها اسلامي، و باطنها لا يعلمه الا الله.

 

و خرج عدد من مريدي التوحيد و الاصلاح عن صمتهم بعد فضيحة محمد يتيم، مؤكدين على ان الجماعة تعتبر مرتعا للانحلال الخلقي، حيث تتشكل علاقات غرامية بين القياديين و طالباتهم، و حيث يعاشر الرجل ابنة زميله، و يستكمل الاحبة محادثاتهم عبر تطبيق الواتساب و فايسبوك، قبل أن تنتهي بهم الامور بين الاحضان في المخيمات الصيفية.

 

و يقول عبد الكريم “اسم مستعار”، أن مقرات التوحيد و الاصلاح تضم في غرفها عالما غامضا، تلوك الالسن ما يجري فيه دون أن يتجرأ اي كان على الخوض في هذه المواضيع، تحت ذريعة قذف المحصنات تارة، و خوفا من الائمة و المشايخ و الصالحين تارة اخرى.

 

عبد الكريم خلال حديثه مع جريدة المحرر، أكد لنا على أن ما يقع داخل مقرات الجماعة من تحرش، لا يمكن وصفه، مؤكدا على أن أغلبية المريدين، نساءا و رجالا، يعانون من هوس الجنس، و هو الوازع الاول الذي يشجع الكثيرين على الحضور للدروس بشكل منتظم، مستدلا على ذلك، بكون اغلب مريدي الجماعة تزوجوا من نفس البيئة، بعد علاقات سرية دامت لسنوات.

 

و أكد المصدر ذاته، على أن في الجماعة مشايخا يربطون علاقات غرامية بشابات في عمر الزهور، و منهم من تخلص من عشيقته بتزويجها لأحد طلبته، ملمحا لوجود خيانات زوجية و أفعال لا يرتكبها حتى الملاحدة، و من يصفهم الاسلاميون بالكفار، و الكل على علم بما يقع دون أن يتجرأ اي كان على التلفظ بكلمة.

زر الذهاب إلى الأعلى