المحررـ وكالات
انْفجر المغربي نور الدين أمرابط تألقاً وتوهُّجاً في مباراة فريقه النصر السعودي أمام الجزيرة الإماراتي، والتي آلت لـ”الأصفر” بأربعة أهداف لهدف، ضمن إياب دور 32 من “البطولة العربية للأندية”، مع العلم أن “النَّصراويين” فازوا في مقابلة الذهاب بهدفيْن لهدف.
الجناح المُنضم إلى “العالمي” في الميركاتو الصيفي المنصرم، قادماً من واتفورد الإنجليزي، شارك كأساسيا في المواجهة، مُنتظراً مرور نصف ساعة من الجولة الثانية كي يُبرز حِسَّه التهديفي ويزور مرمى الفريق الإماراتي، بواسطة تسديدة قوية على يمين حارس الخصم.
وعاد أمرابط بعد 12 دقيقة فقط ليُضاعف غلته التهديفية في المقابلة، عن طريق هدف ثانٍ أفرزته مراوغته للاعبيْن وهزِّه الشّباك بتسديدة قوية للغاية، لينُصٍّب بذلك نفسه النجم الأول للمباراة بدون منازع.
هذا وفي أعقاب وصول أمرابط إلى المرمى، ذهب إلى تحية مدربه جوزي مانويل كارينيو، وهو ما يُبدِّد الأنباء التي تحدثت عن توتر في العلاقة بين الطرفيْن، خاصة بعد التصريحات التي طالب فيها المغربي مدربه بالاعتماد عليه كأساسي.
إلى ذلك، تقاطرت عبارات الإشادة والمديح على الجناح المغربي في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اعتبر الكثيرون أن أمرابط صار القوة الضّاربة الأولى لهجوم الفريق الأصفر، داعين الفرق المنافسة إلى تعزيز دِفاعاتها تحسبا لخطورة لاعب ليغانيس الإسباني سابقاً.
أحد المُغردين بموقع التدوين المصغر “تويتر” والمُشجعين للنصر ذهب به الأمر إلى توجيه نداء نحو الأندية المُنافسة للنصر، جاء فيه: “نداء عاجل .. على جميع الانديه تربط دفاعاتها امام امرابط والا ستندم ندم شديد”، في إشارة إلى ما يملكه اللاعب من إمكانيات وقدرات كفيلة بتهديد مرمى الخصوم وقض مضجعها.
وصار في رصيد أمرابط ثلاثة أهداف بقميص النصر السعودي، منذ الانضمام إليه، إلى جانب تمريرتيْن حاسمتيْن، وهو ما يعكس الأهمية التي يكتسيها تواجد الدولي المغربي داخل كتيبة المدرب الأوروغوياني كارينيو.