المحرر الرباط
كشف مقرب من قيادات تجمعية للمحرر، أن مهاجمة مصطفى الرميد، لحزب التجمع الوطني للاحرار، على برنامج يذاع على قناة ميدي1، و تشبيهه الاحرار بالبام بطريقة او بأخرى، لم يكن سوى محاولة لتشتيت الانتباه، و الهروب الى الامام، بعد الفضيحة المدوية التي هزت البيت الاسلامي بسبب الاشرطة التي ظهر فيها القيادي في البيجيدي و وزير التشغيل، محمد يتيم.
و حسب المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، فان مصطفى الرميد، شانه شأن باقي القياديين المستفيدين من الكعكة داخل العدالة و التنمية، قد حاول صرف انتباه الفرسان، و من يدافع عن مشاريع الحزب، عن فضيحة محمد يتيم، و ذلك من خلال اعادة تصوير عدو خارجي للبيجيديين، يجعلهم يولون له اهتماما كما سبق و ان فعل عبد الاله بنكيران مع حزب الاصالة و المعاصرة، بينما سيستمر المشايخ و التقاة في فضائحهم و اقتسامهم للكعكة دون أن ينتبه اليهم احد.
و قال المتحدث لجريدة المحرر، ان قياديي العدالة و التنمية، يتصرفون مع مناضليهم، كما تتصرف الام مع ابنها اذا ما اصر على أخد الهاتف النقال في يده، حيث تبدؤ بالصراخ محاولة ترهيبه ب “بوعو” الذي لا وجود له اساسا، بينما لو أجرم أحد صغار المنتمين لهذا الحزب كما أجرم يتيم و من قبله الشوباني و بنحماد، لقامت الدنيا عليه و لم تقعد، و لاقيمت في حقه محاكم كتلك التي يقيمها طلبة الارهاب في الجامعات، تطبيقا لشرع اليد و لنزوات قيادة مات فيها كل شيء عدا الرغبة الجنسية.
و اضاف المصدر، ان فضيحة محمد يتيم، قد فتحت ابواب نار جهنم على قيادة البيجيدي، و خصوصا من تتلمذ على يد محمد يتيم داخل التجديد و الاصلاح، حيث بدأ المناضلون يتساءلون عن طبيعة العلاقة التي تجمع الوزير برفيقته، و قول الشرع في اختلاط رجل بامرأة لا علاقة شرعية تجمعهما، و هو ما انبثق عنه أزمة داخلية في الحزب، يحاول القياديون تصريفها من خلال توجيه القطيع نحو عدو خارجي، و الشروع في تداول المصطلحات البائدة من قبيل التجكم و التسلط.