متابعة موقوف في قضية إطلاق النار على “الفانتوم” في حالة سراح

المحررـ متابعة

كشفت مصادر اعلامية، أن قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بتطوان، مساء أمس الجمعة، الإفراج على الشاب المغربي “م.ش” أحد المصابين في حادث إطلاق البحرية الملكية للرصاص الحي على زورق الشبح “الفانطوم”، بسواحل المضيق الثلاثاء الماضي، والذي كانت تقوده شبكة متورطة في الهجرة الغير شرعية والاتجار في البشر، وتكوين عصابة اجرامية، وذلك مراعاة لحالته الصحية.

و وفق ذات المصادر، فقد أحال الوكيل العام للملك لذات المحكمة، أول أمس الخميس، على قاضي التحقيق في حالة اعتقال، 6 موقوفين على ذمة القضية نفسها، من ضمنهم مواطنين إسبانيين، بعدما تابعهم بتهمة تكوين عصابة إجرامية في التهجير السري والاتجار في البشر، من أجل إخضاعهم للاستنطاق التمهيدي والتفصيلي على مراحل.

و أضافت المصادر ذاتها، أن المتهم الاسباني المدعو “خوسي ماريا”، واثنين من شركائه المهربين الذين كانا على متن زورق مطاطي سريع من نوع “غوفاست”، تم الاحتفاظ بهم قيد تدبير الحراسة النظرية لدى مصالح المركز الترابي للدرك الملكي بتطوان، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بعدما أحيلوا عليه من قبل عناصر الدرك الملكي البحري، وذلك لتعميق البحث معهما بعد تمديد النيابة العامة لتدبير الحراسة النظرية في حقهما، حول ظروف وملابسات العملية، ومدى تورطهما في عمليات تهريب البشر، وارتباطهما المفترض بشبكات التهريب الدولي للمخدرات بكل من سبتة المحتلة وإسبانيا.

وأضافت ذات المصادر،أن المتهمين شريكي المتهم الرئيسي صاحب القارب السريع “غوفاست” الاسباني الجنسية، يحملان الجنسية الاسبانية أيضا، ولهما ارتباطات وثيقة بمافيا التهجير السري بين ضفتي المتوسط ومضيق جبل طارق، ويعتقد أنهما شاركا في تنظيم عدة عمليات للهجرة السرية على متن القارب السريع المعني، ومن بينها هذه العملية التي على إثرها اطلقت البحرية الملكية النار عليه، بعد رفض السائق الامتثال لأمر بالتوقف رغم نداءات التحذير المتكررة التي أطلقتها قوات البحرية، ما تسبب في وفاة فتاة وإصابة آخرين، والذين كانوا مختبئين داخله، بشكل يتعذر مشاهدتهم.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد