فقيه الجنس أول المدافعين عن محمد يتيم و يشبهه بعمر بن الخطاب

المحرر الرباط

 

من في نظركم سيمتلك الجرأة على الدفاع عن محمد يتيم، غير زميل له سبق و أن افتى بجواز مضاجعة الرجل لزوجته نهارا في شهر رمضان، انه الفقيه العارف بالله أحمد الشقيري الديني، و الذي خرج قبل دقائق بتدوينة، شبه من خلالها محمد يتيم بعمر ابن الخطاب، مع التلميح الى تغيير الزمان و المكان و لمح من خلالها الى الرئيس الفرنسي ساركوزي لما طلق زوجته خمسة أشهر بعد انتخابه رئيسا لفرنسا، و ما اثار ذلك من لغط على الصحافة.

 

الاستاذ الفاضل، و الداعية الذي سبق الناس في الدفاع عن بنحماد و النجار، هو نفس الشخص الذي يدافع عن محمد يتيم، و يؤكد للراي العام، على أن الاسلام السياسي لا يمكن أن يعيش دون جنس، و أن الاسلاميين بعد تحقيقهم لماربهم السياسية، يموت فيهم كل شيء، عدا الرغبة الجنسية التي تتقوى بتناول “خودنجال” و الادمان على تبادل الافلام الجنسية عبر واتساب، لكن عندما يقع احدهم في الخطأ، فلابد من العمل على نصره ظالما أو مظلوما، ولابد من الدفاع عنه حتى و ان كلف الامر تشبيبه بعمر و ساركوزي.

 

فهل كان الرئيس الفرنسي السابق، يجمع المراهقين حوله كي يعطيهم دروسا في تحريم الاختلاط، و يحدرهم من الخروج مع فتيات دون موجب شرع حتى يتم تشبيه محمد يتيم به؟ و هل أخد عمر ابن الخطاب خطيبته الى الوادي في خلوة غير شرعية، بعدما طلق زوجته حتى نشبه يتيم به؟ هذه الاسئلة التي نتمنى من القطب الرباني أحمد الشقيري الديني، ان يجيبنا عليها طالما انه يرى بأن تجوال الفقيه مع خطيبته في بلد لا يطلب في فنادقه عقد الزواج، أمرا مباحا.

 

و اذا كان السيد أحمد الشقيري الديني، يرى بأن خطيب ابنته، بامكانه أن يأخدها في رحلة استجمام الى فرنسا، فلا حرج عليه و نسحب كلامنا هذا مع الاعتذار، أما اذا كان يمانع أن تغادر ابنته البيت مع رجل دون عقد زواج، فهو منافق و كذاب، و الله المستعان.

 

 

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد