هكذا قدم الطلبي العلمي خدمة مجانية للسعودية و الامارات

المحرر الرباط

 

في الوقت الذي لازالت فيه اصوات المغاربة تتعالى للمطالبة بقطع العلاقات مع السعودية و الامارات، بعدما صوت مسؤوليهما الرياضيين لصالح امريكا ضد المغرب في منافسات استضافة كاس العالم، قام مسؤولنا الرياضي رشيد الطلبي العلمي بتقديم خدمة مجانية لمن خدلنا بالامس و وصفنا ببلد الدعارة و الشعوذة.

 

مهاجمة رشيد الطلبي العلمي، للرئيس التركي رجب طيب اردوغان، زكت المواقف السياسية للسعودية و الامارات، على حساب دولة قطر التي تعتبر أكثر انسجاما في علاقاتها مع المغرب، و هو ما يمكن اعتباره تصرفا غير مسؤول، صادر عن وزير مغربي تجاوز اختصاصاته و تمادى في اهانة رؤساء الدول الشقيقة و الصديقة لصالح من يكيد لنا المكائد.

 

و لو أن الطلبي العلمي يستخدم الجزء البسيط من بصلته السيسائية، لفكر الف مرة في عواقب انتقاده لرئيس دولة تركيا قبل الاقدام على هذا التصرف الغير محسوب العواقب، و الذي قد يفسر بطرق أخرى، من شانها ان تتسبب لبلادنا في كثر من الاحراج خصوصا مع دولة قطر الذي لم تتوانى في الدفاع عن المملكة المغربية، و المساهمة في انمائها.

 

موقف الطلبي العلمي من الدولة التركية، قد يعكس قناعات حزبه الخفية، حسب ما يعتقده الكثير من المتتبعين، الذين لم يترددوا في التساؤل عما اذا كان للسعودية و الامارات تدخلات على مستوى تنظيم الجامعة الصيفية للشبيبة التجمعية، و ما اذا كان ما صدر عن الوزير، تصريحات تلقائية ناجمة عن قناعات شخصية، أم ان هناك جهات خارجية بدات في اختراق الاحزاب السياسية، خدمة لاجنداتها الاستراتيجية.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة