ويذكر أن وزير الصحة الجزائري مختار حسبلاوي في أخر خرج إعلامية له تعهد بالقضاء على وباء الكوليرا في ظرف 10 أيام.
كشف مدير الوقاية على مستوى وزارة الصحة الجزائرية، جمال فورار، بان نتائج تحليل معهد باستور أكد الأربعاء الماضي، مصدر انتشار وباء الكوليرا، و يتعلق الامر بواد “بني عزة” بولاية البليدة والذي يصل مجراه الى غاية شاطئ مازفران بالجزائر العاصمة.
أوردت جريدة “أخبار اليوم” المغربية ،أمس الخميس،خبرًا يفيد بأن حالة تسمم غذائي وردت على المستشفى الإقليمي في مدينة بن سليمان أثارت الاشتباه في تسجيل حالة كوليرا في المغرب، بعد انتشارها في الجزائر.
رغم إنحسار انتشار الكوليرا: السلطات التونسية تحلّل مياه الأودية على الحدود الجزائرية
أعلنت السلطات التونسية ،اليوم الجمعة، أن مصالح الإدارة الفرعية للصحة البيئية بتوزر -جنوب تونس-الحدودية مع وادي سوف قامت خلال الأسبوع الجاري، بتكثيف زياراتها الميدانية للحدود الجزائرية التونسية، في كل من مدينتي تمغزة وحزوة، وأخذ عينات من المياه وتحليلها بغرض استكشاف الجرثومة المسببة للكوليرا، وذلك في نطاق الوقاية من مخاطر الأمراض المنقولة عن طريق الحشرات والمياه، بحسب ما أفادت به المنسقة بالإدارة الفرعية للصحة البيئية شيراز الحامي.وشملت الزيارات مجموعة من السدود والأودية، والعيون الطبيعية المستغلة في الشرب بمعتمدية تمغزة.
وتم بحسب ذات المصدر، أخذ عينات من مياه السدود والأدوية، للبحث عن الجرثومة المسببة للكوليرا، فضلاً عن معاينة عين كريكر بتمغزة، التي يستغلها سكان المنطقة للتزود بمياه الشرب، وقد تم في الأسابيع الماضية تنظيف وتطهير هذه العين.
وتولى فريق حفظ الصحة في معتمدية حزوة بمراقبة المياه المستعملة الخام التي يقع تصريفها بعيدا عن مواقع العمران في المنطقة وتحليل عينة منها، حيث ثبت خلوها من الجرثومة، كما تم أخذ عينات من مياه الشرب من عدة مناطق بالجهة، وبينت النتائج أن جميعها سلبية، أي أن المياه خالية من الجراثيم المسببة للأمراض المعدية والخطيرة.