اليونيسيف تدخل على خط قضية “فتاة الوشم”

المحررـ، متابعة

اضحت الفتاة القاصر،خديجة أوقرو، التي اشتهرت بلقب “فتاة الوشم” التي تعرضت لاغتصاب جماعي، محط اهتمام من وسائل الاعلام والمؤسسات الدولية.

وتفاعلت، اليوم الأربعاء، منظمة “اليونيسيف” التابعة للأمم المتحدة مع القضية التي وصلت إلى القضاء وطالبت باحترام حقوق الطفل سواء كانوا ضحايا أو شهودا أو مذنبين.

المنظمة قالت إن الأطفال كيفما كانت وضعيتهم والذين على علاقة بالقضية هم ضحايا غياب نظام حمائي لهذه الفئة في المغرب، مشيرة إلى أنه خلال سنة 2017 فقط عُرض أمام القضاء 5980 ملفا بخصوص اعتداءات ضد الأطفال.

وأضافت ”اليونيسيف”، أن حالة خديجة تنبّه جميع الفاعلين إلى ضرورة التحرك بشكل مستعجل وتفعيل الأجهزة الإقليمية لحماية الطفولة، التي إنها قالت إنها قدمت لأجلها الدعم للحكومة المغربية بهدف تطوير سياسة عمومية في هذا المجال.

وكانت النيابة العامة قد قررت ملاحقة 12 شابا في قضية اغتصاب وتعذيب فتاة قاصر هزت الرأي العام في المغرب، وتراوحت الاتهامات الموجهة إليهم بين الإتجار بالبشر والاغتصاب ومحاولة القتل وعدم مساعدة شخص في خطر.

وكشفت خديجة (17 عاما) تعرضها للاحتجاز نحو شهرين تعرضت خلالهما للاغتصاب والتعذيب بعد اختطافها من أمام بيت أحد أقاربها في بلدة أولاد عياد بمنطقة الفقيه بنصالح منتصف يونيو.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد