الجزائر تعد خسائرها… بعد اختتام قمة حركة عدم الانحياز

المحرر متابعة

 

بعد اختتام قمة حركة عدم الانحياز بفنزويلا، أضحى لزاما على الجزائر أن تعد خسائرها خلال هذا الحدث، من خلال الصدمات التي تلقتها رفقة جبهة البوليساريو، خاصة حينما تم الإجماع على الطابع الثنائي لمشكل الصحراء، سواء من خلال المناقشات الساخنة بين المغرب والجزائر فقط، أو من خلال فشل الجزائر في دفع طرف آخر للترشح في مواجهة المغرب لرئاسة اللجنة السياسية.

 

كما سجل حلفاء الجزائر من كوبا والايكوادور رفضهم لخلق مواجهة مع المغرب، ما يعد صفعة قوية تلقتها الدولة الجارة.

 

أما بخصوص قضية الصحراء المغربية، فلم يسجل ذكرها في خطابات المسؤولين السامين للبلد المضيف، فنزويلا، ومن بينها خطابا الافتتاح والاختتام للرئيس نيكولاس مادورو، ما يشكل صفعة إلى الانفصاليين من طرف البلد المضيف الذي يعتبر من حلفائهم الأوفياء.

 

كما فشلت الجزائر في أن تكون طرفا قويا يقحم البوليساريو في القمة، وذلك بسبب رفض البلدان الأعضاء لدعوتها بالرغم من الضغوطات التي مارستها فنزويلا وحليفتها الجزائر.

زر الذهاب إلى الأعلى