سوق السمك بمدينة الصويرة: “مكان غير صالح حتى لتربية الكلاب”

المحرر الرباط

 

يبدو ان المصائب تابى الا ان تتهاطل على سقف “أونصا”، الخاضعة لوصاية عزيز اخنوش، و التي من المفروض ان تسهر على السلامة الصحية للمنتجات الغذائية، كما هو ظاهر في اسمها الذي فقد بريقه منذ اخضرار الاضاحي السنة الفارطة.

 

نشطاء يتداولون منذ الساعات الاولى لصباح اليوم، شريطا تم التقاطه بسوق السمك بمدينة الصويرة، يتضمن مشاهد من سوق السمك بمدينة الصويرة، التي من المفروض انها مدينة سياحية، و تعيش على وقع التدفق المستمر للزوار الاجانب.

 

فاجعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، تلك اللقطات التي اظهرت الحالة التي ال اليها السوق في غياب النظافة، و الماء، و في انتظار أن يتكون داء اكثر خطورة من الكوليرا و حتى من البيريبيري و الطاعون، طالما أن الاسماك التي يستهلكها المواطن، تغسل فوق تلك الارضية.

 

فهل الاسماك التي يتناولها عزيز اخنوش، تغسل على مثل تلك الارضية؟ و هل السيد الخراطي مستعد للخروج ببيان يهاجم أو يدافع من خلالها على أونصا؟ و هل نحن في دولة تحترم المواطن و تخشى على صحته؟ لكم ان تجيبونا على هذه الاسئلة…

 

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة