الكشف عن تفاصيل جديدة و مثيرة في قضية السعودي مغتصب لمياء

المحرر متابعة

 

أفادت “سبق” صحيفة سعودية أنها تواصلت مع القنصل المغربي بجدة إبراهيم جولي، الذي قال إن قضية لمياء التي تعرضت للاغتصاب والتنكيل من طرف سعودي، منظورة شرعًا في محكمة جدة، وفيها أطراف، ومتشعبة، ولا نستطيع كشفها حتى يقول القضاء كلمته.

 

وبحسب “سبق”، فقد ثبت تورُّط مقيم يمني الجنسية بخلوة غير شرعية مع لمياء، وهو ما أكده مصدر للجريدة؛ إذ ذكر أنه تم ضبطها سابقًا من قِبل شرطة الجامعة بجدة في خلوة، ومخالفة الآداب العامة، ولا تزال موقوفة.

 

وقالت الصحيفة نفسها أن والد لمياء البالغة من العمر (22 عامًا) أوضح أنها عاشت أيامًا صعبة مع هذا السعودي، الذي يعمل إمامًا لأحد المساجد بجدة؛ وهو ما دفعها إلى رفع دعوى قضائية ضده، تثبت أنه قام بتزوير عقد زواجهما؛ ليتم اعتقاله، والحكم بسجنه لمدة ثلاث سنوات، مشيرًا إلى أن ابنته كانت هي الأخرى عرضة للسجن؛ إذ حوكمت بالسجن عامين؛ وذلك نظرًا لعدم توافر كفيل لها بعد أن تخلى عن كفالتها السعودي المذكور.

 

و أرسل الكفيل السعودي ابن عمه للمغرب حتى يتفاوض معه مع والد لمياء؛ إذ عرض عليه مبلغ 60 مليون سنتيم؛ لكي تتنازل ابنته عن القضية التي اعتُقل إثرها كفيلها، ويتم توثيق عقد الزواج رسميًّا، لكنه رفض هذا المقترح، وقرر مواصلة دعم ابنته من خلال الاعتماد على محامٍ للدفاع عنها من خلال وزارة الخارجية المغربية.

 

وأشار والدها بحسب نفس المصدر إلى أن أقرباء السعودي تواصلوا مع عمها الموجود في السعودية، وقاموا بالتفاوض معه، وعرضوا عليه مبلغًا ماليًّا كبيرًا،لكنه قوبل بالرفض نتيجة تدخُّل كفيلها السعودي الذي يتوافر لديه معارف وعلاقات قوية؛ مكَّنته من مغادرة السجن، وإثبات صحة عقد الزواج الذي بحوزته، والذي يحتاج فقط إلى توقيع والد الزوجة.

زر الذهاب إلى الأعلى