بعد انتشار فيديو جنسي لها على الإنترنت… سيدة تقدم على الانتحار

المحرر وكالات

 

أثار حادث انتحار امرأة إيطالية بعد تسرب مقاطع فيديو جنسية لها على شبكة الإنترنت حالة من الفزع في جميع أنحاء البلاد، كما أعاد طرح موجة من الأسئلة حول الخصوصية الرقمية، والتصرفات إزاء النساء في ظل ثقافة لاتينية يسيطر عليها الذكور.

 

وبدأت متاعب هذه المرأة في أبريل 2015، عندما صورها صديقها وهي تمارس الجنس مع آخرين، ويبدو أنها أعطت برضائها المادة المصورة لصديقها واثنين من أصدقائه وشخص رابع مجهول، وبعد ذلك ظهرت المادة المصورة على الإنترنت.

 

وكانت تيزيانا كانتوني 31/ عاما/ قد أنهت حياتها يوم الثلاثاء الماضي في بلدة بالقرب من نابولي، بعد أسابيع من إصدار محكمة أمرا لفيس بوك وأربعة من المواقع الإليكترونية الأخرى بإزالة محتوى الفيديو الخاص بها، غير أن المحكمة أمرتها أيضا بدفع 20 ألف يورو (22300 دولا) كرسوم قضائية.

 

وتم الإشارة إلى اسم كانتوني بشكل صريح في المادة المنشورة على المواقع الإليكترونية، مما دفع العديد من وسائل الإعلام التي تماشت مع ظاهرة الإنترنت إلى التكهن بأن مقاطع فيديو كانتوني يمكن أن تكون جزءا من حملة مستترة لتدشين حياتها المهنية كنجمة للأفلام الإباحية.

 

وبدلا من ذلك دفعها هذا الفضح إلى ترك بلدها، ولأن تقدم طلبا لتغيير اسم عائلتها، وإقامة دعوى قضائية لحماية سمعتها، وذكرت تقارير إعلامية إيطالية أنها عانت من الاكتئاب ونوبات الفزع، وحاولت ذات مرة الانتحار.

 

زر الذهاب إلى الأعلى