المحرر الرباط
نقلت عدد من المواقع الالكترونية، خبر انتقال المصالح البيطرية لاونسا، بالقنيطرة يوم عيد الاضحى الى حالتين تم تداولهما على مواقع التواصل الاجتماعي للوقوف على حقيقة الأمور والتحقق من الإشاعات التي تقول بوجود تعفن الاضاحي .
و سواء تعلق الامر بتعفن ناتج عن فضلات الدجاج، أو برواية المكتب، الذي أكد على أن الحالة الاولى بتواجد بها اكياس مائية على صعيد الرئة و الحالة الثانية تسبب فيها ابتلا الكبشع لجسم غريب، فان روايات المكتب الذي فوت صفقة بالملايير لفيدرالية كريمين، لم تعد له أية مصداقية على الاقل في أوساط من تضرروا السنة الفارطة من أخضرار الاضاحي.
مصداقية اونصا التي اصبحت على كف عفريت، لم تعد تشكل بالنسبة لبعض المغاربة مرجعا موثوقا، خصوصا بعد ظهور روايات كذبت تبريراتها السنة الماضية بعد اخضرار الاضاحي، و هو ما ارخى بظلاله على عزيز اخنوش، الذي تعمد تهريب مديرها السابق نحو بيوفارما، عوض محاسبته و تحميله المسؤولية.