الجزائر تتهم المغرب بتسليمها ماشية مصابة بالطاعون

المحرر: متابعة

زعم مدير الفلاحة بولاية النعامة في تصريح لـصحيفة”الشروق” الجزائرية، أن رؤوس الماشية الـ600 التي سلمتها السلطات المغربية قبل أسابيع للسلطات الجزائرية، مصابة بأمراض خطيرة وفتاكة ومنها الطاعون والحمى القلاعية، واستند مصدرنا في تصريحه على تقرير مخابر بتلمسان التي أثبتت التحاليل التي أخذت عينات منها، إصابتها بذات المرض الفتاك.

 
وأوضحت الصحيفة أن السلطات الولائية، اتخذت  قرارا بوضع كل مناطق الولاية تحت المراقبة الصحية، وتقسيم الولاية إلى ثلاث مناطق، منطقة الحجز وهي صفيصيفة  الحدودية ومنطقة الحضر وهي البلديات المجاورة والمناطق الأخرى تخضع للمراقبة الصحية، بهدف رصد الحالات المصابة لحصر الوباء، وفي نفس الوقت تمنح وثيقة المرور من طرف البياطرة للقطعان من خارج أو داخل الولاية لرؤوس الماشية، وكذا إصدار السلطات الولائية قرارا يقضي بإبادة رؤوس الماشية، وهو ما تم فعلا بذبح 43 رأس ماشية بحضور كل السلطات المعنية.

 
وقال ذات المصدر أن  العدد المتبقي، والمتمثل في أكثر من 400 رأس من الماشية المعادة من المغرب، وحسب تصريح مدير المصالح الفلاحية، تم بيعه من طرف صاحب الماشية في بلديات مختلفة، وهو ما صعّب من عملية إبادة بقية الرؤوس.

 
وكانت السلطات الأمنية المغربية، سلمت نظيرتها الجزائرية الشهر الماضي، الـ600  رأس من الغنم عبر المعبر الحدودي بني ونيف التابعة لولاية بشار. بعد أن مكثت الماشية ثلاثة أشهر في التراب المغربي الذي دخلته كونها ظلت الطريق خلال زوابع رملية.

زر الذهاب إلى الأعلى