المحرر الرباط
على اثر ما تم تداوله من طرف عدد من وسائل الاعلام، بخصوص اقدام مستشار سابق لاحد الوزراء في حكومة بنكيران، على الملك لعام، و اقدامه على قطع الطريق على المصطافين المتوجهين الى شاظئ الهرهورة خدمة لمصالحه الخاصة، توصلت المحرر من مصادر مقربة من المعني بالامر، بمعلومات كشفت حقيقة هذا الخبر، الذي تبين انه مجرد اشاعة.
و حسب ذات المصادر، فان المستشار الذي تم التلميح له من خلال المقالات التي تم تداولها، لا علاقة له بالفندق, الذي توصلنا بوثائق تتبث بانه في ملكية شقيقه الذي لا يمارس السياسية، ولا علاقة له بالسياسة ولا بالانشطة السياسية لشقيقه الذي كان فعلا يشغل منصب مستشار أحد وزراء الحركة الشعبية.
الوثائق التي توصلنا بنسخ منها، تؤكد على ان المكان الذي تم اغلاقه من طرف ادارة الفندق، يدخل في الرسم العقاري لهذا المنتجع، و قد اسرت مصادرنا بأن الامر كان يتعلق ببؤرة ألف الجانحون التجمع فيها، بل و كانوا يشكلون خطرا على المارة من المصطافين، اضافة الى تعمدهم في اكثر من مناسبة، اقتحام حرمة الفندق الذي يرتاده زبناء محترمون و من جنسيات مختلفة.
و قالت مصادرنا، ان الجهات التي وقفت وراء اشاعة الخبر، و تعمدت تمريره عبر عدد من وسائل الاعلام، تسعى جاهدة الى النيل من سمعة المستشار الذي لا يتدخل في ممتلكات شقيقه، مشيرة الى ان حسن معاملة هذا السياسي الشاب، و الشعبية التي يحضى بها في اوساط ساكنة تمارة، بدأت تزعج البعض، و دفعتهم الى اختلاق الاكاديب من اجل النيل من رجل ذنبه الوحيد هو أنه خلق لمساعدة الفقراء و المحتاجين.