درك قرية با محمد يكيل بمكيالين……

المحرر : محمد بوخريص

 

في الوقت الذي تمر فيه الشاحنات والسيارات النفعية مليئة بحمولات القنب الهندي ومشتقاته من امام السد الأمني الخاص بدرك قرية با محمد ، يكتفي رجال الدرك الملكي بتوقيف سيارات عادية ويتم اختلاق مخالفات وهمية لها ليتم من خلالها ابتزاز السائقين وسلبهم ما بحوزتهم من نقود .

وقد تقاطرت على جريدة ” المحرر” العديد من الشكايات التي تصب جلها في الشطط الممارس على مستعملي هذه الطريق لعل ابرزها شكاية توصلنا بها اليوم من سائق سيارة مكلفة بنقل تمويل المخيم الصيفي الوردزاغ والذي استقل اطفال الأقاليم الجنوبية خلال هذه المرحلة، والذب اجبر اليوم الأربعاء 1 غشت حوالي الساعة 13:57 على دفع مبلغ 150 بطريقة اقل مايقال عنها انها تخص اللصوص المحترفين ، حيت دس احد الدركيين الذين كانا يشرفان على السد الأمني المثبت بين جماعة الوردزاغ وقنطرة غفساي يده في جيب السائق وأخرج منه مبلغ 150 درهم ما دفع السائق للتوسل إليهما وتذكيرهما انه مواطن فقير ليتهكما عليه الدركيين بالقول من يملك علبة سجائر من نوع ” وينستون ” ليس فقير .

هنا يطرح اكثر من تساؤل ؟ كيف يسمح لشاحنات المحملة بالمخدرات والتي لا تملك اي وثائق تبوتية وأغلبها متهالك ، بالمرور بكل حرية وانسيابة في حين يجبر بعض السائقين الفقراء على دفع اتاوات تجسيدا لمنطق ” شاف ” شاهد ماشفش حاجة

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد