عفوا أصدقائي لن اتضامن مع لمياء معتمد

المحرر الرباط

 

“جنت على نفسها براقش”، هذا ما يمكننا أن نقول حول قصة المواطنة المغربية لمياء معتمد، و هكذا يمكن تفسير حالتها التي تحولت الى قضية راي عام، و كأننا أمام قضية ضحيتها تم اختطافها من المغرب و نقلها الى السعودية، في وقت نعلم فيه أن من بين المغربيات من يدفع المال مقابل عقود العمل في هذا البلد، و التي تحولت الى “عقود الاستعباد” التي يختار من خلالها الشخص مصيره بيده، ثم يعود ل “يطنطن”انا رؤوسنا بعد ذلك.

 

لمياء و كغيرها من المواطنات اللاتي هاجرن الى بلد ال سعود، في اطار عقد عمل أو عقد زواج أو حتى حب افتراضي على فايسبوك، تجسد حالة من بين الاف الحالات التي اصبحت تعكس صورة سيئة على المغربيات، و التي أصبحت “معيورة” يستعملها خرفان ال سعود و غيرهم من الخليجيين للتطاول على شرف المغربيات، و رغم ذلك لازالت عدد من بنات بلادنا يصرون على البحث عن الخليجيين حتى و ان اظطروا لممارسة السحر و الشعوذة.

 

لنكن صرحاء مع أنفسنا، و لنتحدث بوضوح و بعيدا عن لغة الخشب، التي لا تعكس شيئا من الواقع، و لنتذكر الفضائح التي كان وراءها خليجيون، استغلوا لهفة المغربيات على الريال السعودي، فحولوا حياتهم الى جحيم، ثم نطرح سؤالا حول السبب الذي يجعل بعض المغربيات ملهوفات على الخليجيين، و يتحدون المجتمع و بعض أفراد عائلاتهن، حبا في من لازال يعيش في عهد الجاهلية؟ بل من بينهن من تفتخر بعلاقتها مع خليجي، و تستعمل ذلك من اجل سب و قذف المغاربة… هل يمكنكم أن تنكروا ذلك؟

 

عندما كانت لمياء معتمد، تستعد لمغادرة أرض الوطن، و عندما كانت تضرب الاخماس في الاسداس فرحا بالزواج من رجل، اقل ما يمكن أن يقال حوله هو أنه “خروف” في هيأة انسان، لا علاقة تجمعه بالحضارة و يالتطور الذي يعيشه العالم، هل تشاورت مع المغاربة أو مع الجهات الرسمية، حتى تطل علينا اليوم طالبة التضامن؟ و عندما كانت في قمة السعادة، قبل أن يقع المشكل، هل ساهمت لمياء في بناء المساجد و تعبيد الطرقات و دعم الايتام بأموال الخليجيينن حتى نتضامن معها اليوم؟؟؟؟

 

عذرا ايها الاصدقاء، لا يمكنني أن أتضامن مع لمياء و هب التي اختارت مصيرها، و من يدري فقد تكون قد تركت المغربي الفقير و رحلت مع الخليجي، أو تسببت في طلاق احدى السيدات كما فعلت قبلها دنيا باطما و غيرها كثيرات، و خلاصة القول: “لي دارها بيديه يفكها بسنيه”.

Exit mobile version