هذه حقيقة وفاة رضيع بشيشاوة الذي يحتمل أنه تعرض للاغتصاب

المحرر ـ متابعة

كشفت مصادر اعلامية، أن أم الرضيع الذي توفي أمام باب المستشفى الإقليمي محمد السادس بشيشاوة، نفت فرضية أن يكون رضيعها قد تعرض لأي عملية اغتصاب في تصريحها للضابطة القضائية، مؤكدة على أن ابنها كان يعاني من مرض في أمعائه، وأنه كان يستعمل الأدوية لذلك، وأنها لم تفارقه لأي لحظة، متمسكة بكل أقوالها في النازلة، عكس التقرير الطبي الصادر عن الطبيبة الرئيسة لقسم المستعجلات والذي تؤكد من خلاله أنها عاينت جرحا على مستوى مؤخرة الرضيع وورما دمويا على مستوى مخرجه أيضا مما يرجح فرضية أن يكون الرضيع قد تعرض للإعتداء الجنسي.

واضافت المصادر ذاتها، في إطار نفس التحقيقات من المنتظر أن تستمع عناصر الشرطة القضائية المكلفة بالتحقيق في هذا الملف الذي أثار الرأي العام المحلي والوطني، للأب أيضا، في انتظار الوصول إلى نتيجة نهائية في هذا الملف.

واكدت المصادر، من جهته طالب الوكيل العام للملك بالإسراع بإعطاء نتائج التشريح الطبي لجثة الرضيع، حيث أنه بناء على تقرير الطب الشرعي ستتم معرفة إن كان الأمر يتعلق بعملية اغتصاب أم هي وفاة ناتجة فعلا عن مرض أصاب الهالك، ومن شأن التقرير إما أن يغلق التحقيق أو يؤكد أن الأمر يتعلق بجريمة للاستمرار فيه.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد