مصادر: مشروع اعادة هيكلة جهاز القوات المساعدة خدم من سهر على اعداده

المحرر الرباط

 

هل استغل بعض الاشخاص المحسوبين على جهاز القوات المساعدة، مبادرة جلالة الملك من أجل خدمة مصالحهم الشخصية؟ سؤال يطرح نفسه بقوة في اوساط عناصر هذا الجهاز، تزامنا مع تداول اخبار تفيد باقتراح ثلاثة اسماء للترقية الى درجة “كولونيل ماجور”، خلال عيد العرش القادم، و هي نفس الاسماء التي ساهمت في اعداد المشروع الذي امر به الملك، من اجل تحسين اوضاع لمخازنية.

 

“بولحباش” “بلمامون” “الصوراني”، ثلاثة اسماء تروج اخبار في اوساط عناصر القوات المساعدة، تفيد باحتمال توشيحهم بدرجة كولونيل ماجور، لاول مرة بهذا الجهاز، الذي كانت اعلى درجة يمكن للضابط ان يصلها فيه هي رتبة “كولونيل”، قبل ان يتغير كل شيء بعدما سهر ضباط من الجهاز على اعادة هيكلة الاوضاع الاجتماعية، بشكل يؤكد الكثيرون على انه لا يتوافق و تطلعات جلالة الملك.

 

و عندما نتحدث عن الاوضاع الاجتماعية، فاننا نعني الجانب المالي، الذي تم استثناء العناصر من ذوي الرتب الصغيرة منه، بعدما لم تطله تغييرات كبيرة بعد نشر الاصلاح في الجريدة الرسمية، بينما ظهرت التعويضات السمينة، في اجور الضباط و الضباط السامين، الذين كانت لهم حصة الاسد من اصلاح، موجه بالاساس الى الطبقة الصغيرة التي لازالت تعاني من انخفاض كبير على مستوى الاجور و التعويضات على التنقل، التي لا تتجاوز الثلاثين درهما لليوم، بالنسبة للمخزني العادي.

 

ما وقع على مستوى ورش اصلاح منظومة القوات المساعدة، يستوجب فتح تحقيق دقيق، من اجل الوقوف على الطريقة التي تم من خلالها تمريره الى المجلس الحكومي ثم المصادقة عليه، و يحتم على كل مسؤول واعي بالدور الكبير الذي تقوم به عناصر القوات المساعدة، اخبار جلالة الملك بتفاصيله، و اطلاعه على حقيقة التعويضات التي تمت المصادقة عليها، و الجهات التي استفادت من حصة الاسد منها، خصوصا و أن هذه التعويضات، كشفت عن مفارقات عجيبة و غريبة، من حيث الفوارق.

 

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة